التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 4, 2024

صحيفة: فرنسا تبعث “رسولا” إلى الدول الإسلامية 

متابعة ـ الرأي ـ
ذكرت تقارير صحفية، أمس الأربعاء، أن فرنسا تدرس تعيين مبعوث خاص في الدول الإسلامية لشرح وجهات نظر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في العلمانية وحرية التعبير، وذلك في محاولة من باريس لوقف ردود الفعل المناهضة لها في بعض الدول الإسلامية.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أجرى مقابلة مطولة مع قناة “الجزيرة” القطرية، سعيا منه إلى تبرير موقفه الداعم لنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، لكنه لم يتلق حتى الآن سوى الدعم الكامل لموقفه من وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش.

كما تحدث ماكرون عبر الهاتف مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لطمأنته أنه يميّز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والتفكير الإسلامي من جهة أخرى.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إنها “ترفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب وتدين الرسوم المسيئة للنبي”.

كما دعت حكومتها إلى “أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة للاحترام والتسامح والسلام الرافض للممارسات والأفعال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتتعارض مع قيم التعايش”.

وكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، عبر حسابه على موقع “تويتر” أن “للمسلمين الحق في أن يغضبوا ويقتلوا ملايين الفرنسيين بسبب مذابح الماضي، لكن المسلمين بشكل عام لم يطبقوا قانون “العين بالعين”. المسلمون لا يفعلون ذلك. يجب على الفرنسيين تعليم شعبهم احترام مشاعر الآخرين”. وتابع محمد إن موقف الرئيس الفرنسي كان “بدائيا للغاية”.

بينما قال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، إن ماكرون محق تماما، ويجب الاستماع إليه.

وكان أردوغان قد اتهم ماكرون بالتهجم على الإسلام ودعا لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكانت احتجاجات كبير ودعوات للمقاطعة قد عمت العالم الإسلامي، ردا على تصريحات لماكرون دافع فيها عن الحق في نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد معتبرا أنها “حرية التعبير”.

وجاء موقف ماكرون ردا على مقتل مدرس فرنسي بقطع الرأس في 16 أكتوبر/تشرين الأول على يد شاب متطرف، بعدما كان هذا المدرس قد عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد(ص)، في إطار حصة دراسية حول حرية التعبير.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق