الاتحاد الوطني والتغيير يصدران بياناً مشتركاً يتمخض عن ثلاثة قرارات
سياسة ـ الرأي ـ
عقد حزبا الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير، اليوم الاحد، اجتماعا مشتركا ناقشا فيه سوء الاوضاع في كوردستان والعراق بسبب الازمة المالية وانتشار فيروس كورونا، وأصدر الجانبان ثلاثة قرارات ركزت إحداها على تطبيق مبدأ اللامركزية الادارية كما جاءت في برنامج عمل الكابينة التاسعة لحكومة الاقليم.
وجاء في البيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه ان الحزبين عقدا اجتماعاً لقيادتيهما في منطقة دباشان بالسليمانية، لافتاً إلى أن المحور الرئيس للاجتماع كان التحاور بشأن اخر التطورات والاحداث السياسية والاقتصادية في اقليم كوردستان والعراق.
وأوضح البيان أن الاجتماع ركز على سوء معيشة المواطنين وأصحاب الرواتب في الاقليم، والذي نجم عن الازمة المالية وتفشي فيروس كورونا ومن ثم تحديداً بعد اصدار قانون في مجلس النواب العراقي بشأن العجز الموازنة والاقتراض الذي عمق من الازمة بشكل اكبر، لافتاً إلى أن الجانبين أكدا على تمتين العلاقات الثنائية بين الجانبين وضرورة اتخاذ الخطوات العاجلة لحل المشكلات.
واشار البيان الى أن الجانبين اتفقا في الرأي بشأن اتخاذ عدد من القرارات من بينها الاسراع في تشكيل وفد صاحب قرار من حكومة الاقليم للتوجه الى بغداد للتفاوض بشأن ايجاد حل جذري ونهائي لمشكلة الميزانية ورواتب موظفي الاقليم، مضيفاً أنهما كانا متفقين أيضاً في الرأي أن تكون هذه الخطوة أساساً متيناً لقانون الموازنة الاتحادية لسنة 2021.
وأضاف البيان أن الاجتماع قرر الترحيب بخطوات تطور النظام اللامركزي الاداري والمالي كما جاء في برنامج عمل الكابينة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان، لافتاً إلى أن الاجتماع قرر ايضاً تهيئة الارضية الملائمة لاجتماع الاطراف السياسية الكوردستانية وتنمية العلاقات بهدف معالجة المشكلات التي تواجه واقع الاقليم والعراق.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق