قائد الحرس الثوري: ايران تمتلك كل الوسائل اللازمة لدحر الاعداء 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تُهزَم امام الاعداء ابدا، لافتا الى انها تمتلك كل الوسائل اللازمة لدحرهم.

وقال اللواء سلامي في كلمته اليوم الخميس خلال اللقاء التحضيري لمؤتمر “الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهداء المدافعين عن المقدسات من المحافظات الشمالية” المنعقد في مدينة ساري مركز محافظة مازندران شمال ايران: العدو يسعى على الدوام لفرض التبعية على البلاد وجعلها تتبع رغباته ومطالبه ويحاول من خلال الضغوط القصوى لتضييق الخناق على الشعب وارغامه علة التخلي عن تقمه ومنجزاته بغية السيطرة ليس على ايران فقط بل كل منطقة العالم الاسلامي ايضا.

واضاف: ان العدو لن يترك هذه الاحلام ولكن عليه ان يعلم ايضا بان الشعب الايراني صامد وسيجهض كل احلامه.

واكد اللواء سلامي قائلا: اننا لن نُهزَم امام العدو ابدا وترون اليوم بان كل احلام واهداف العدو قد تحطمت، كما ان الضغوط القصوى لم تستطع ابعاد الشعب الايراني عن المضي في طريق العلم والمعرفة ولم تستطع منع البلاد من امتلاك القدرات الدفاعية وان اغتيال الشهداء العلماء لم يستطتع منع الشعب من مواصلة طريق التقدم العلمي.

واضاف: ان كل الوسائل لدحر العدو متوفرة اليوم لدى الشعب والدولة في الجمهورية الاسلامية الايرانية ونتملك قدرات فريدة من نوعها.

واشار الى استشهاد سليماني قائلا: ان الاعداء تصوروا بانه باغتياله الشهيد سليماني ستغلق جميع طرق العالم الاسلامي امامنا ولكن علينا ان نقول بان استشهاد سليماني لم يؤكد الى قطع طريق العالم الاسلامي امام ايران بل اصبحت كل الطرق بايدينا لطرد وتدمير العدو في المنطقة.

واضاف: ان اسلحتنا العسكرية والايمانية مدمرة للعدو وستطرده من المنطقة.

وقال اللواء سلامي: ان العدو لا يريد ان تكون لدينا صواريخ كي يتمكن من مهاجمتنا متى ما شاء دون ان يتلقى الرد على ذلك.

واضاف القائد العام للحرس الثوريك اننا نعلن للاعداء بان احلامهم في الهيمنة على العالم الاسلامي لن تتحقق وستقبر معهم ونحن نمتلك جميع الوسائل اللازمة لدحر اعداء الاسلام.

وتابع اللواء سلامي: ان قائد الثورة الاسلامية يعرف بان العدو ليس قويا بالقدر الذي يستعرضه. نحن نعرف العدو ونعلم بانه يضخم نفسه اكثر من الواقع.

وقال: ان لنا شعبا عظيما وصامدا لم ينحن امام الضغوط الاقتصادية وكبل يدي العدو في الحرب الاقتصادية وترون الان مظاهر هزيمة العدو في هذه الحرب ولم يعد لديه ما يهدد به.انتهى