الأمن البرلمانية تستضيف عدداً من القادة الأمنيين لكشف أسباب احداث الصقلاوية والسجر
بغداد ـ امن ـ الرأي ـ
استضافت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الأربعاء، قائد عمليات الانباررشيد فليح وممثلي مركز العمليات المشتركة وطيران القوة الجوية وقيادة طيران الجيش وقائد القوة الأولى للتدخل السريع بمبنى البرلمان للإطلاع على أسباب احداث ناحية الصقلاوية ومنطقة السجر والتلكؤ في إيصال الدعم لهم.
وقال مراسل وكالة ( الرأي ) الدولية إن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية استضافت، صباح اليوم، قائد عمليات الانبار رشيد فليح وممثلي مركز العمليات المشتركة وطيران القوة الجوية وقيادة طيران الجيش وقائد القوة الأولى للتدخل السريع بمبنى مجلس النواب
.
وأضاف المراسل أن هذه الاستضافة جاءت للاطلاع على الحقائق وأسباب الخرق الأمني الذي أدى إلى محاصرة الجنود في ناحيةالصقلاوية ومنطقة السجر والتلكؤ في إيصال الدعم للجنود المحاصرين.
وأكد عدد من نواب محافظة الديوانية، في (22 أيلول 2014)، مقتل 300 جندي باستخدام غاز الكلور لأول مرة من قبل مسلحي “داعش“في الصقلاوية شمالي الفلوجة، وفيما حملوا مسؤولية مقتلهم للقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وقائد عمليات الانبار بسبب بطئ إجراءات إنقاذهم رغم كثرة المناشدات لعدة أيام، اعتبروا جريمةالصقلاوية بأنها سبايكر الثانية.
ونفى قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح، في (22 أيلول 2014) ، امتلاك مسلحي “داعش” أي هواتف نقالة تعود لجنود كانوا محاصرين في منطقة السجر شمالي الفلوجة، وفيما رجح وجود مفقودين بعدد أصابع اليد من الجنود والضباط الـ 400، أكد أن الجنود المحاصرين أصابهم نوع من الضجر والتذمر بسبب تأخرهم في وحداتهم بعد قطع الطريق من قبل “داعش”.
وتناقل برلمانيون وناشطون مدنيون وإعلاميون، في (21 أيلول 2014)، عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أنباء وأحاديث عن “شبه سقوط” لناحية الصقلاوية بأيدي تنظيم “داعش” بعد مقتل معظم الجنود.
واعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا، في (21 أيلول 2014)، عن دخول القوات الأمنية إلى منطقة السجرشمالي الفلوجة للبدء بتطهيرها . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق