محلل واعلامي مصري: الشهيد سليماني كان همه تحرير فلسطين
سياسة ـ الرأي ـ
اكد محلل سياسي وناشط اعلامي مصري، ان قائد فيلق القدس الإيراني الشهيد قاسم سليماني كان همه تحرير فلسطين من قبضة الاحتلال الصهيوني باعتبارها القضية المركزية للشعوب الإسلامية والعربية، لافتاً إلى أن الحدود الجغرافية لم تحد من عمله ومشروعه الجهادي والمقاوم.
وأشار إلهامي المليجي في مقابلة مع موقع “إسلام تايمز” عن الخصائص التي تحلى بها القائد الراحل سليماني، منوهاً إلى أن “الشهيد سليماني كان يدرك أن قضايا التحرر ومواجهة الغطرسة الإمبريالية، تلقى قبولاً واسعاً لدى قطاعات شعبية على المستوى الدولي والإقليمي”.
وبين إن “الشهيد الراحل قاسم سليماني صاحب بصمة حاضرة في كل ما يتعلق بمقاومة المشروع الصهيوأميركي في كل من سوريا ولبنان وفلسطين والعراق”.
وعن رؤيته للمشروع الجهادي للقائد الشهيد قاسم سليماني ورؤيته للمنطقة، لفت المحلل السياسي المصري إلى أن “الشهيد سليماني رجل من طراز خاص، أمن بحق الشعب الفلسطيني بتحقيق دولته على كامل التراب الفلسطيني ودحر الاحتلال الفلسطيني من الأراضي التي احتلتها في سوريا ولبنان، وكان يرى أن الإمبريالية الاميركية هل الشيطان الأكبر الداعم للكيان الصهيوني، ما يستوجب مواجهتها بكل السبل المتاحة، لتطهير المنطقة من دنس القوات الأميركية”.
وتطرق المليجي الى تأثير محور المقاومة خاصة تفكير الفريق الشهيد سليماني على دول شمال أفريقيا، وقال: شكلت بلاد المغرب العربي (شمال أفريقيا) عمقا استراتيجياً على المستويين الرسمي والشعبي؛ فتونس تتميز بعلاقات خاصة مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية حيث احتضنت قادتها بعد الخروج من بيروت وحتى العودة للأراضي الفلسطينية طبقا لاتفاق أوسلو، وهذا يفسر ارتباط قطاع واسع من الشعب التونسي بالمقاومة، ما جعل منها ساحة لنشاط اللواء قاسم سليماني.
واضاف: ان الثورة الجزائرية لمقاومة الاستعمار الفرنسي كانت نبراسا يقتدى للثورة الفلسطينية، ما أسهم في ربط وشائج قوية بين الشعب الجزائري والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى أن القيادة السياسية في الجزائر تكتسب بعض من شرعيتها بدعمها للقضية الفلسطينية ، وقطاع واسع من الشعب المغربي قد أظهر مؤخرا رفضا حاسما للتطبيع مع الكيان الصهيوني، واستنكر الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة ووقعت على اتفاقية للتطبيع مع الكيان.
واوضح المحلل السياس يالمصري ان الشهيد قاسم سليماني كان يدرك أن قضايا التحرر ومواجهة الغطرسة الإمبريالية، تلقى قبولاً واسعاً لدى قطاعات شعبية على مستوى الدولي والإقليمي، ولأن الشهيد يؤمن بأن تحرير فلسطين هي القضية المركزية للشعوب الإسلامية والعربية، وانه كلما اتسع حجم التأييد الرسمي والشعبي الدولي والإقليمي لحقوق الشعب الفلسطيني، فإن ذلك يقرب موعد تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وتابع قائلا: انطلاقا من هذا الوعي كانت حركة الشهيد سليماني على المستوى الدولي ولم تمنعه حدود عن التحرك صوب الهدف الأسمى والمتمثل في اقتلاع الكيان الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، وهزيمة مخططات القوى الإمبريالية الاستعمارية المعادية لأحلام الشعوب، والداعمة للكيان الصهيوني.
ولفت المليجي الى جهاد وفكر الشهيد سليماني ورؤيته للمنطقة، وقال: الشهيد قاسم سليماني رجل من طراز خاص، أمن بحق الشعب الفلسطيني بتحقيق دولته على كامل التراب الفلسطيني ودحر الاحتلال الفلسطيني من الأراضي التي احتلتها في سوريا ولبنان، وكان يرى أن الإمبريالية الأميركية هل الشيطان الاكبر الداعم للكيان الصعيوني، ما يستوجب مواجهتها بكل السبل المتاحة، لتطهير المنطقة من دنس القوات الأميركية.
واشار الى دلالات التعاطف الشعبي في تشييع الشهيد سليماني، قائلا: حجم الحزن الواسع لفقد الشهيد قاسم سليماني لدى قطاعات شعبية واسعة في المنطقة والعالم، والغضب من القوات الأميركية لقيامها بالعملية الإجرامية التي نالت من الشهيد ورفاقه في عملية غادرة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق