التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 4, 2024

العلماء يكتشفون كيف تساعدنا العواطف والقيم في “التوليف الإدراكي” 

قام علماء من جامعة موسكو الحكومية للطب النفسي والتربوي، مع زملائهم البريطانيين، بإجراء دراسة بحثية علمية أكاديمية تشرح التوليف الإدراكي من خلال مقارنة الاستجابات التي تثيرها المحفزات البصرية.

و تمت دراسة دور التقييمات العاطفية في عملية الإدراك البصري من قبل علماء من جامعة موسكو الحكومية للطب النفسي والتربوي (MGPPU) مع زملائهم البريطانيين، ونشرت الدراسة البحثية في مجلة “NeuroImage”.

وأكد مؤلفي الدراسة البحثية أنه: “مع الإدراك البصري، يتعين على الدماغ باستمرار حل عدد من المشاكل التي تسببها حقيقة أن البيانات من المستقبلات ليست كافية لتحديد ما يتعامل معه الشخص بالضبط بشكل لا لبس فيه. وترتبط مثل هذه المشكلات بحل المشكلات العكسية، على سبيل المثال، باستعادة الشكل ثلاثي الأبعاد لجسم حقيقي من إسقاطه على سطح شبكية العين ثنائي الأبعاد”.

ويضيف العلماء بالقول:”مثل هذه المشكلات، لها عدد لا حصر له من الإجابات المحتملة، لذلك يستخدم الدماغ المعلومات المتراكمة مسبقا لحلها بشكل مناسب. يمكن اكتسابها من خلال التجربة الحركية، على سبيل المثال، عند التعامل مع الأشياء – هكذا يحدث عندما تضيف المحفزات في الروبوتات التكيفية التي تعمل في بيئة ديناميكية”.

ولقد أثبت علماء جامعة جامعة موسكو الحكومية للطب النفسي والتربوي “MGPPU” أن:” الإدراك البشري يختلف اختلافا جوهريا عن المخطط المطبق اليوم في خوارزميات رؤية الكمبيوتر. وفقًا لهم ، أظهروا لأول مرة أن الرؤية تستند أيضًا إلى القيمة أو الخصائص العاطفية لمحفز بصري معين”

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق