التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 11, 2024

استمرار المواجهة بين ميليشيات أبوظبي والرياض في عدن.. منع انتشار قوات هادي في قصر المعاشيق 

سياسة ـ الرأي ـ
اجهضت ميليشيات المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، يوم الاثنين، محاولة سعودية لإعادة نشر قوات هادي في عدن في خطوة قد تعيد اتفاق الرياض إلى مربعه الاول.

واتهم بيان لقوات المخلوع منصور هادي المعروفة بـ”الحماية الرئاسية” الامارات صراحة بالوقوف وراء منع اعادة نشر اللواء الاول حماية رئاسية في قصر المعاشيق، مشيرا إلى أن اللجنة السعودية كانت ابلغت اللواء بالتجهز للدخول الاحد ، لكنها تلقت في وقت لاحق من المساء بلاغا بوقف عملية الدخول نظرا لظروف طارئة لم تحدد.

وكشف البيان عن اختلاق الفصائل الموالية للإمارات “الاعذار” لمنع تطبيق بقية بنود الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وكانت ميليشيات الانتقالي استبقت محاولة السعودية نقل قوات المخلوع منصور هادي من مناطق تمركزها الحالية في شقرة إلى عدن بعقد اجتماع طارئ على مستوى اللجنة الامنية التي يقودها محافظه احمد لملس واقر نشر فصائل ميليشيات المجلس على طول مداخل ومخارج المدينة ومنع التجوال بالأطقم العسكرية بحجة مواجهة ما وصفه “تنشيط الجماعات الارهابية لخلاياها في المدينة” و في خطوة هدف من خلال قطع الطريق على السعودية لإعادة نشر اللواء الاول الذي ينص عليه اتفاق الرياض.

ومنذ بدء تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض قبل نحو شهر لم يتحقق شيء فعلي على الميدان إذ لا تزال قوات المخلوع منصور هادي رافضة الانسحاب من مواقعها في شقرة في حين ترفض ميليشيات الانتقالي السماح بعودة انتشارها في عدن وابين مقابل اخراج فصائله من المدينة.

وتشترط ميليشيات الانتقالي اعادة نشر النخبة في شبوة مقابل السماح بدخول الحماية الرئاسية إلى عدن.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق