كاتب يمني: اميركا راعية تحالف العدوان على اليمن
سياسة ـ الرأي ـ
اكد الكاتب والباحث في الشؤون السياسية في اليمن الدكتور يوسف الحاضري، ان اميركا هي راعية تحالف العدوان على الشعب اليمني.
و قال الباحث في الشؤون السياسية الدكتور يوسف الحاضري بشأن القرار الاميركي بتصنيف حركة انصار الله ضمن الجماعات الارهابية: بطبيعة الحال فان اميركا هي راعية العدوان على اليمن الذي شن في 26 مارس 2015، مما يؤكد ان العدوان اميركي بامتياز، كما ان اميركا استخدمت في الحصار خلال هذه الفترة كل الوسائل والاساليب العسكرية والاقتصادية والاقتصادية والاعلامية وجميع انواع الحروب الناعمة والباردة والعسكرية والاقتصادية والفكرية والمجتمعية، واستخدمت كل الطرق والاسلحة المشروعية وغير المشروعة من اجل اخضاع اليمن وكسر ارادته، وفشلت وتلاشت المخططات الاميركيات بفعل صمود الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك الحوثي قائد انصار الله.
واضاف الكاتب اليمني : الآن يلجأ الاميركان الى آخر سلاح لهم، وهو ما يسمى بتصنيف الجماعات الارهابية بينما هم من صنعوا الارهاب، وهم ارهابيون اساسا من خلال شن العدوان وفرض الحصار وممارسة التجويع، في حين ان انصارالله ليس لديهم ارصدة في الخارج، وابناء الشعب اليمني ممنوعون من السفر.
واكد الحضاري ان قرار الادارة الاميركية ضد حركة انصار الله قرارمثير للسخرية وفاشل وضعيف.
ومضى قائلا: ان فرض العقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الاخ المجاهد فالح الفياض جاء لان الحشد الشعبي دحر داعش كما دحر انصار الله كل ادوات اميركا وكما فعل حزب الله في لبنان والشهيدين اقسم سلماني وابو مهدي المهندس، لذلك تعمل اميركا على الانتقام ممن افشل مخططها الارهابي، وكما يعرف الجميع فان داعش هو صناعة اميركية وهو مااعترفت به هيلاري كلينتون في الوقت الذي يعتبر فيه الاميركان بانهم ارهابيون، فقد قتلوا مئات الآلاف من اطفال اليمن بواسطة الاسلحة الفتاكة ونشر الاوبئة وممارسة التجويع.
واوضح الحاضري ان تحالف العدوان السعودي الذي ترعاه اميركا وبواسطة الاسلحة التي تزودها اميركا وحلفائها الغربيين تقصف المدارس والمستشفيات والاسواق والمناطق السكنية وصالات الافراح ومآتم العزاء وتمنع توريد الادوية والمستلزمات الطبية مما ادى الى مقتل الآلاف من المدنيين العزل الآمنين وتدمير البنى التحتية وتفشي الاوبئة والمجاعة في اليمن، مؤكدا ان حركة انصار الله لا تولي أية اهمية لقرار الادارة الاميركية الاخير.