التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

محلل سياسي : العملية الارهابية رسالة سعودية الى بايدن انه لا مجال لان تترك العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد المحلل السياسي العراقي عباس العرداوي، ان التفجير الارهابي المزدوج الذي ضرب بغداد أمس الخميس هي رسالة سعودية الى الرئيس الاميركي الجديد بان لا يسحب قوات الاحتلال من العراق.

و قال المحلل السياسي : هذه الجريمة متعددة الرسائل والمراقب يجد فيها اوجه كثيرة منها، انها رسالة من الجماعات الارهابية انها لازالت موجودة وتستطيع ان تنفذ هكذا هجوم في وقت الذروة وفي قلب العاصمة وبصورة بشعة ووحشية، وأعاد الى الاذهان هذا الامر ايام شهدتها بغداد قبل 5 سنوات حيث كان الارهاب يبطش بعجلات مفخخة وانتحاريين تناثرت اجسادهم بين الفقراء.
وقد تقرأ ايضا انها رسالة سعودية الى بايدن انه لا مجال لان تترك العراق لاننا دفعنا الملايين من الدولارات الى ترامب لتمزيق هذا الشعب وقتله مغادرته ستكون فرصة لاعادة هذة الجماعات والتي ستضرب حتى مصالحكم ولن تدعك تمضي بما تخطط.
وحول ما تردد من أن أحد الانتحاريين في التفجير المزدوج الذي استهدف الابریاء، كان يحمل الجنسية السعودية ودخل عن طريق منفذ عرعر، بصفة سائق شاحنة، قال العرداوي: هذا الارهابي السعودي يضاف الى ال 5000 ارهابي تفسخت اجسادهم العفنة على الفقراء في المراقد والحسينيات والمواكب والاسواق والمنتزهات والحدائق لتشبع رغبة بني سعود الدموية.
وحول احتمال عودة العمليات الانتحارية والتفجيرات الارهابية مالم يتم تحديث الخطط والقوات الأمنية، قال المحلل السياسي العراقي: الخطط الأمنية تفتقد الى الموضوعية والحرفية في صد الارهاب لهذا نجد لزاماً اشراك الحشد الشعبي في الملف الامني الداخلي ولا سيما الجهد الاستخباراتي لردع هذه العصابات الاجرامية.
وکان تنظيم “داعش” الارهابي قد اعلن اليوم الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي هز العاصمة بغداد أمس الخمیس، وراح ضحيته 32 شخصا واصابة 110 آخرين.
وقال التنظيم التكفيري، في بيان نشره عبر وسائل إعلام تابعة له، إن “أحد عناصره، المدعو أبو يوسف الأنصاري، فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثان بطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى محمد عارف المهاجر، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق