استعدادات لليوم العالمي ضد الحرب على اليمن: الصمت يعني القبول
سياسة ـ الرأي ـ
دعا تجمعّ طلابي في جامعة “أيوا” الاميركية للمشاركة في اليوم العالمي ضد الحرب على اليمن، ووجهت دعوة اخرى في مدينة بلينغهام احدى كبرى مدن ولاية واشنطن للتحرك الرمزي تحت عنوان “نساء يصمن من أجل أطفال اليمن”.
دعا تجمّع طلابي في جامعة “أيوا” للمشاركة في اليوم العالمي ضد الحرب على اليمن غداً للتأكيد على المطالب الاربعة التالية:
1-وقف العدوان على اليمن.
2-اعادة كل المساعدات لليمن وإلغاء تصنيف حركة أنصار الله جماعة إرهابية.
3- رفع الحصار عن اليمن وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية.
4- وقف تسليح السعودية والإمارات.
وجاء في بيان للتجمّع “أن تقول “لا للحرب على اليمن” يتطلب القليل من الجهد لكن تأثيرك سيكون كبيراً وخطوتك الاولى في المشاركة في التجمع العالمي عبر الانترنت والتغريد تحت هاشتاغ YemenCantWait# “.
وأضاف البيان “لا يجب عليك قضاء يوم الاثنين في قراءة المناهج الدراسية فحسب بل يجب عليك أيضًا المشاركة في اليوم العالمي للعمل من أجل اليمن. يجب أن نظهر للحكومات أن معارضة العنف والظلم تحظى بإجماع عالمي. للتأثير على السلام من مسافة 8000 ميل نحتاج إلى التحرك الآن. اليمن لا يحتمل الانتظار”.
بالتزامن، دعي في مدينة بلينغهام احدى كبرى مدن ولاية واشنطن لتحرك رمزي تحت عنوان “نساء يصمن من أجل أطفال اليمن”.
وقد سبق لهذه المدينة أن شهدت مثل هذه اللفتة التضامنية في عام 2018 من خلال الصوم لمدة 14 ساعة تضامناً مع أطفال اليمن.
هذا ودعا ائتلاف “أوقفوا الحرب” البريطاني إلى التظاهر في جميع أنحاء العالم في 25 كانون الثاني/ يناير الحالي، احتجاجاً على استمرار الحرب على اليمن.
“اليوم العالمي من أجل اليمن”، هي فكرة بدأت من شخصيتين دوليتين وهما جيرمي كوربن الرئيس السابق لحزب العمال البريطاني، والمعروف بمعارضته الشديده للحرب على اليمن، وتمويل السعودية لها، ويدعو دائماً لمحاسبة المملكة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وأيضاً المرشح السابق للانتخابات الأميركية بيرني ساندرز.
كوربن وساندرز دعيا لهذه الفعالية عبر تحالف “أوقفو الحرب الدولي Stop the war”، وهي منظمة عالمية تنشط في دول كثيرة.
وفكرة هذه التظاهرة، وفق التعريف عنها، أن تكون حدثاً عالمياً في 25 كانون الثاني/يناير 2021، للضغط على الرئيس الأميركي الجديد، عبر مشاهدته لها في كل أرجاء العالم، والداعية لوقف الحرب على اليمن، “لأن الكل يعلم أن أميركا هي من بيدها إشعال الحرب أو إيقافها وهي من تقف ورائها”، وفق الحملة.
يأتي ذلك في وقت وصلت المجاعة والحالة الإنسانية، وانعدام الأمن الغذائي، وتدمير البلد، إلى مرحلة غير مقبولة إنسانياً.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق