التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

لعلاقة رومنسية ناجحة تجنّب هذه العادات! 

يساور الأشخاص قلق من احتمال انهيار علاقتهم الرومنسية مع الشريك، فيحاولون الحفاظ عليها ورعايتها وتعزيز التواصل معه. وعلى الرَّغم من ذلك يفشل بعضها فتتدهور العلاقة، ويظلّ الشريكان في حال من التساؤل عن ماهية المشكلة التي سبّبت فشلها.

ما يغيب عنهما هو أن هناك أموراً سيئة تصبح عاداتٍ يقومان بها – أو يقوم أحدهما بها – من غير التنبه إلى أنها تؤذي العلاقة وتمنع من تطوّرها بشكلٍ سليم. وهذه هي أبرز العادات التي عليك التخلي عنها:

1- أن تكون المُسَيطِر في العلاقة:

يُعتبَر هذا الأمر إحدى أبرز المشكلات المهدِّدة للعلاقات الرومنسية، والمؤدية بها إلى الفشل الحتمي. إن التمتع بطموح وتحمل المسؤولية أمران مهمان، وأن تسيطر على مجريات العمل في مهنتك ضرورة، لكن لا يجب أن تنسحب حاجتك إلى السيطرة على الحب الذي جمعك بشريكك.

ويؤكد تقريرٌ منشورٌ في صحيفة “ذا هافينغتون بوست” الأمر في تطرقه للأمور المدمّرة للحب في العلاقة، إذ يشير إلى أنه كلما زادت محاولتك للسيطرة على العلاقة وعلى شريكك، كلما زادت احتمالات فشل علاقتكما. فالتسلط والتحكم به وبمجرى العلاقة يسيئان جدّاً إليها، ويدفعانك إلى أن تصبح قاسياً وغير حنون أو متفهّم.

2- القلق المتواصل حول مستقبل العلاقة:

إن الشعور بالقلق ينتج من الرغبة في الابتعاد عن خيبة الأمل. لكن استحواذ السلبية على أفكارك سينعكس سلباً عليك، فإذا فكّرت كل الوقت بإمكان انتهاء العلاقة سيتحقق الأمر لا محالة! فهنا ينشأ لديك اتجاهٌ لاواعٍ إلى تدمير العلاقة، لكونك أصلاً تعيش بخوف وتحت رحمة أفكارك القلقة، وِفق موقع Your Bella Life الناصح للنساء بالحفاظ على رومنسية العلاقة.

 

3- السعي الدائم لإظهار جسمك بشكلٍ معين:

يستخف العديد من الناس بهذه العادة التي بدأت تظهر حديثاً وهي مضرّة جدّاً بالعلاقة. فالهوس بالظهور في شكلٍ مثير وجاذب جنسياً ليس الحل للحفاظ على ما يجمعك بشريكك. عند تناولك القليل من الطعام أو إكثارك من ممارسة الرياضة فقط في سبيل الظهور بشكلٍ جاذب أمام شريكك، لا تشكّل حلاً يمكنك التعويل عليه لزيادة مناعة العلاقة. بل على العكس، سينزعج الشريك من الأمر وسيعتبرك غير واثقٍ من نفسك، وبأن كل اهتمامك منصبّ على مظهرك.

يظهر هذا الأمر عند النساء أخيراً، إذ يعتقدن أن تمتعهنّ بجسمٍ نحيف ومثير هو السبيل للحفاظ على علاقتهن بالشريك، فيما هنّ مخطئاتٍ جدّاً. ويحذّر موقع The Beauty Bean من الأمر مستشهداً بانفصال الراقص الشاب كاسبر سمارت مؤخّراً عن المغنية الشهيرة جينيفير لوبيز “بسبب هوسها الزائد في أن تبدو نحيفة ومثيرة وممارستها الرياضة بشكلٍ جنوني وهوسي” على حدّ قوله.

 

4- الشك بنفسك والحاجة إلى دعم الشريك:

حتى تتمكن من التقرب من شريكك وبناء علاقة مميزة بينكما، على كلّ واحد منكما أن يكون متقبّلاً لنفسه ومحبّاً لذاته أوّلاً، أي إنه لا يجوز أن تدخل العلاقة بحثاً عن كذبة “النصف الآخر” وتفتيشاً عن شخصٍ يكمّلك ويخلّصك! هكذا اعتقادات تدلّ إلى إدمانٍ غير صحي على فكرة الحب، فيما على كل واحد منكما أن يكون مستقلّاً عن الآخر وواثقاً من نفسه، ما يجعله مستعدّاً للارتباط.

طبعاً قد تحصل مشكلات في حياتك وتمرّ في مطبات، وستحتاج إلى دعم شريكك، ولكن أن تعوّل عليه كلياً للحصول على السعادة والثقة بالنفس، هو أمرٌ خطير، غير منطقي أو صحي، ما يؤدي إلى تدمير علاقتكما وإرهاقه واستنزافه نفسياً، وِفق موقع Café Truth الذي يستعين به الأميركيون للنصائح النفسية والعاطفية المباشرة عبر الإنترنت في اتصالٍ قصير مجاني مع معالِج نفسي معيّن.

5- الرغبة في أن يكون شريكك مثالياً:

لا يجوز أبداً أن تجعل شريكك يعيش تحت الضغط لأن يكون مثالياً لك. فسترهقه وتُحبطه في نهاية المطاف، ما يُبعده عنك عاطفياً. كما أن توقعاتك المثالية منه تقضي على الرومنسية المميزة في علاقتكما، وتقضي على رغبته الجنسية أيضاً.

ويشير موقع MindBodyGreen أنه في أغلب الأحيان، تكون مُسقِطاً لعدم رضاك عن نفسك عليه. من هنا، اسأل نفسك: ما الذي يزعجني في ذاتي وفي تصرفاتي؟ ما هو الأمر الذي أُسقطه على شريكي وأجعله يدفع ثمن اضطراب ثقتي بنفسي؟

 

في تخليك عن هذه العادات الخمس السيئة، تعيد الود والحياة والرومسنية إلى علاقتك، وتلاحظ كم كنتَ قاسياً على نفسك وعلى شريكك أيضاً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق