الراشد: فكر الثورة الاسلامية الايرانية يمثل أكبر تحدي تعيشه قوى الشر العالمية
سياسة ـ الرأي ـ
أكد القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد بأن الإنتصار الكبير الذي حققه الشعب الإيراني المسلم البطل في ثورته ضد واحد من أقوى قواعد وقلاع الهيمنة الغربية والإستكبار العالمي في المنطقة وبقيادة واحد من أبرز فقهاء وعلماء الأمة وهو الإمام الخميني العظيم ”قدس سره“ قد أثبت بأن الأمة تمتلك القوة والقدرة الكافية للتحرر من سيطرة قوى الإحتلال والهيمنة.
و على اعتاب الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران في 11 شباط / فبراير 1979، قال السياسي البحريني المعارض الدكتور راشد الراشد : لقد أثبت الإنتصار الكبير الذي حققه الشعب الإيراني المسلم البطل ضد واحد من أقوى قواعد وقلاع الهيمنة الغربية والإستكبار العالمي في المنطقة وبقيادة واحد من أبرز فقهاء وعلماء الأمة وهو الإمام الخميني العظيم ”قدس سره“ بأن الأمة تمتلك القوة والقدرة الكافية للتحرر من سيطرة قوى الإحتلال والهيمنة وذلك مهما كانت قدرتها طالما تواجد هناك الإيمان والثقة بالقدرة الذاتية على الدفاع عن الأوطان والمقدّسات والكرامة. لقد مثل إنتصار الشعب الإيراني هزة عملاقة في فكر ووجدان الحضارة الإنسانية برمتها بأن شعوب العالم قادرة على المضي بشموخ وإرادة صلبة لحفظ كرامتها وإستقلالها وصيانة مبادىء السيادة والإستقلال الحقيقي وبعيداً عن أي شكل من أشكال الهيمنة والإحتلال والسيطرة للقوى الأجنبية.
وحول تأثير الثورة الإسلامية في المنطقة والعالم، قال الدكتور راشد الراشد: لقد لعبت الثورة الإسلامية دوراً محورياً وإستراتيجياً في زرع ثقافة وفكر جديدين في سماء الحضارة الإسلامية المعاصرة ترتكز على قاعدة رفض الإستعمار وكافة اشكال واساليب الهيمنة والسيطرة على الشعوب ومواردها ومقدراتها. وقاد الإنتصار الكبير للثورة فكر المقاومة وغرستها كعقيدة راسخة ومنهج عتيد في مواجهة الإحتلال ومجابهة من يريدون إستغلال الأمة والسيطرة والتحكم في مواردها ومقدراتها. وأصبح بفضل الثورة الإسلامية اليوم هذا الفكر هو أكبر تحدي تعيشه قوى الشر العالمية التي تريد الهيمنة والسيطرة على شعوب وبلدان العالم.
وأضاف الراشد: لقد مثل إنتصار الثورة الإسلامية العظيم منعطفاً مهماً في العالم حيث أصبحت أنموذجاً صارخاً في قدرة الشعوب التي تعيش واقع الإحتلال والهيمنة والسيطرة بأنه يمكن من خلال الإرادة الصلبة التخلص من واقع الهيمنة والإحتلال والسيطرة. وأصبحت الثورة الإسلامية تجربة حية ماثلة أمام جميع الشعوب والأمم في العالم يستلهمون منها الروح والإرادة والعزيمة لمواجهة فكر الإنهزام وواقع الإستسلام المر لقوى الإحتلال والسيطرة على أوطانها ومواردها ومقدراتها. وأصبحت العديد من شعوب العالم اليوم تتطلع إلى الثورة الإسلامية في ايران كتجربة ومثال وأنموذج رائع يمكن أن يحتذى به للدفاع عن الكرامة وصون الحريات وحماية الموراد والمقدرات.
وبشأن اهم الأسباب التي أدت الى انتصار الثورة الاسلامیة الایرانیة ، أوضح راشد الراشد : هناك عدة عوامل وأسباب أدت إلى إنتصار الثورة الإسلامية في ايران إلاً أن العامل الأهم هو وجود قيادة على درجة عالية من الكفاءة والجدارة ومتصدية ومستعدة للتضحية من أجل الدفاع عن كرامة الشعب والنهوض بإرادته والإستعداد الروح والمعنوي لتحمل دفع كلف وأثمان التحرر من السيطرة والهيمنة. فكثير من الشعوب التي تعاني من الظلم الناشىء من الإحتلال والسيطرة والتحكم في مورادها ومقدراتها تحمل طموحات وتطلعات كبيرة للتغيير ولكنها لم تستطيع تحقيق آمالها في التحرر وذلك بسبب غياب القائد الذي يستطيع جمع شتات الأمة والذي يكون لديه مشروعاً واضحاً يقود به الأمة نحو الإستقلال والحرية وحفظ الكرامة والذي يكون متصدياً ومستعداً للتضحية من أجل أهداف التغيير والتخلص من عهود الإستكبار والظلم والسيطرة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق