التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 28, 2024

اللواء سلامي: لا يمكن فرض الإرادة على العدو إلا بتطوير قدراتنا 

سياسة ـ الرأي ـ
قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران انه يجب أن نكون أقوياء لأنه لا يمكن فرض الإرادة السياسية على العدو إلا بتنمية قدراتنا ودائرة تاثيرها ، وهذا هو المسار الذي اختطه قائدة الثورة العزيز لنا في ظل دعم شعبنا العزيز .

وقال اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ، صباح اليوم (الاثنين) في حفل انضمام 340 زورقا حربيا إلى بحرية الحرس الثوري في بندر عباس ان الرسائل السماوية لثورتنا ، من العدل والمساواة ومقارعة الظلم إلى تحرير الأمم واستعادة الكرامة الإنسانية ، سرعان ما أصبحت عالمية. ووقفت القوى العظمى في وجه الروح السماوية لهذه الثورة المجيدة ، وابدى الاستكبار ردود فعل قاسية خلال الدفاع المقدس بهدف بسط هيمنته من جديد على مصير الشعب الايراني.

وتابع اللواء سلامي: في هذه السنوات الـ 42 من عمر الثورة ، اتحدت كل قوى الشر وحولت كل جوانب حياة الشعب الإيراني إلى جغرافية حرب وان تاريخ التقلبات الماضية كان قصيرًا ولكنه كثيفا جدًا وفي كل تقلبات هذا التاريخ الصعب ، لمع الشعب الإيراني العزيز وسائر شعوب الدول الأخرى التي واكبت الثورة الإسلامية.

وصرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن الشعب الإيراني لم يتراجع في اي ساحة ولم يستسلم في أي مشهد وقال : “حتى يومنا هذا ، وبعد 42 عامًا من هذه الثورة الاصيلة ، جرى كسر شوكة اعدائنا ولم تعد اميركا تتمتع بمعالم قوة عالمية ، ولم تعد قادرة على متابعة سياساتها المنشودة في أي مكان و لقد استنفدت الثورة الإسلامية القوة الدافعة لسلطتها ، سواء في إيران العزيزة أو في البلدان الإسلامية الأخرى.

‌وقال “اليوم ونحن في خضم حرب اقتصادية ، بتنا أقوى بكثير مما كنا عليه في البداية ما يكشف ان المقاومة اعطت اكلها وان نكون اقوياء هو طريقنا الحتمي لانه في عالمنا اليوم ينبغي اما ان تكون قويا او ان تستسلم ولاوجود لطريق ثالث وقد اصبح صمود الشعب الايراني حقيقة واضحة.

وتابع القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران انه يجب أن نكون أقوياء لأنه لا يمكن فرض الإرادة السياسية على العدو إلا بتنمية قدراتنا ودائرة تاثيرها ، وهذا هو المسار الذي اختطه قائدة الثورة العزيز لنا في ظل دعم شعبنا العزيز .

وافاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني إنه يجب رصد تحركات العدو باستمرار وعدم السماح له بإعادة تنظيمه ، واضاف ان بعض الانظمة الرجعية اليوم جعلت العالم الاسلامي مسرحا لسياسات الصهاينة ونحن نحذرهم ونتم الحجة عليهم باي الصهاينة هم سلالة ملعونه وشريرة تنمو في أي أرض ولن تجلب سوى انعدام الأمن والنار وإن السماح بتواجد الصهاينة في بلاد المسلمين لايعني سوى العداء للمسلمين والعرب.

وأضاف: “نقول لهم ألا يبالغوا في هذه الصداقة مع الصهاينة ، فهذا زواج غير سعيد سيضع كلاكما في هاوية النار”. فالمسلمون لا يقبلون مثل هذا السلوك من حكامهم. كما نقول للأميركيين إنكم فشلتم في مجال الضغط على الشعب الإيراني ، فلا تكرروا السياسات الفاشلة. فلن يستبدل الشعب الايراني استقلاله بالعقوبات فاننا تغلبنا على الحظر ونتائجه وهزمنا مهندسيه. ما تراه اليوم تحقق خلال فترة الحظر .

وقال اللواء سلامي إن البحر من أهم جبهاتنا الدفاعية واضاف: “لقد شهدتم اليوم المرحلة الرابعة من التوسع الكمي والنوعي لقوات الحرس الثوري الإيراني منذ بداية العام.

وتابع القائد العام للحرس الثوري: “قواتنا البحرية ستصبح أقوى في المرتفعات وستكون مجهزة بشكل أفضل بأنظمة الإطلاق الجوي للتعامل مع سفن العدو”. مصممة على سطح آفاق عالية لمعارك ناجحة ؛وتحت السطح في قضية رصد والتصدي لغواصات العدو ، تشكلت ظواهر جديدة في بحرية الحرس الثوري الإيراني والتي سيتم تطويرها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق