الكعبي يحذر من جهات سياسية تدفع لعدم استقرار سنجار
سياسة ـ الرأي ـ
حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، يوم الأحد، من خطورة رهن مستقبل قضاء سنجار بالإرادات والصراعات السياسية، متهماً بعض الجهات بأنها تدفع باتجاه عدم استقرار سنجار.
وقال الكعبي خلال استقباله في مكتبه ببغداد وفدا ايزيديا من قضاء سنجار إن على الحكومة فرض الأمن والاستقرار في سنجار من خلال تسليم الملف الأمني للحكومة الاتحادية، وان يتولى القائد العام للقوات المسلحة الاشراف المباشر على هذا الملف.
واضاف ان “سنجار جزء من جسد الدولة العراقية، ولا يمكن القبول بالحلول الترقيعية للمشاكل الموجودة”، مؤكدا على ضرورة البدء بحملة كبيرة لاعادة اعمار سنجار بأسرع وقت ممكن.
ويشهد قضاء سنجار وضعاً أمنياً سياسياً مضطرباً بسبب تواجد حزب العمال الكوردستاني فيه والذي تتعرض مقراته لقصف تركي في أوقات متباينة.
وتوجد حالياً حكومتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلا مواليا له هناك باسم “وحدات حماية سنجار” ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.
ويرفض حزب العمال الكوردستاني دعوات متكررة من إقليم كوردستان بمغادرة المنطقة التي تتعرض لهجمات تركية بين الحين والآخر، وهو ما يعيق عودة عشرات آلاف النازحين الايزيديين إلى منازلهم.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق