النجباء: لدينا معلومات دقيقة عن تورط مسؤولين كبار باغتيال قادة النصر
سياسة ـ الرأي ـ
كشف رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء الشيخ علي الاسدي أن الحركة لديها وثائق تثبت تورط مسؤولين كبار في عملية اغتيال القادة الشهداء.
و انتقد بشدة رئيس المجلس السياسي للنجباء في مقابلة تلفزيونية موقف الحكومة الهزيل ازاء مسؤولي اقليم كردستان، قائلا: ان خارطة كردستان الكبرى تقتطع الكثير من الاراضي ويجب ان يصدوا وان يقفوا عند حال معين.
وأضاف الشيخ علي الاسدي، أن القادة الكرد بين فينة واخرى يحاولوا ان يجسوا النبض؛ لكن التجربة أثبتت أنه لو تصدى أحد لهم برد حازم، سوف لن يصمدوا في كثير من مواقفهم وسيتراجعون عن مواقفهم.
وانتقد في جانب اخر من المقابلة تناغم الكثير من المسؤولين في الحكومة العراقية مع الاحتلال، متابعا: الاخوة المؤثرين في وصول الكاظمي ارادوا ان يعطوا فرصة للتعامل الدبلوماسي لكنه اثبت ضعفه والمهمة التي انيطت اليه اكبر منه.
وأعلن رئيس المجلس السياسي للنجباء أن سياسة المقاومة هي “الدفاع عن كل شبر من ارض العراق”، مضيفا نحن اثبتنا وطنيتنا بالدماء وليس خلف الكيبورد ومن يتهمنا بوطنيتنا عليه ان يأتي معنا يدافع عن تراب العراق.
وأشار الاسدي الى أن ما يحصل من ضربات اليوم هو لتشكيلات جديدة وحديثة، قائلا: أن المقاومة في حال ردها ستكون ضرباتها اكبر فداحة وتأثير ودقة للاحتلال.
وأكد على أن بايدن و ترامب وجهان لعملة واحدة وما يختلف بينهما هو مجرد سياسة الحزب الديمقراطي هي غير سياسة الحزب الجمهوري في التوجه ومعالجة الامور، موضحا: تجربتنا في اطار الاتفاق الاستراتيجي اثبتت ان الامريكي يتعاطى بعقل الكاو بوي ولكنه غير قادر على تحمل ضربات المقاومة.
وبين العضو البارز في المقاومة العراقية أن إفشال مؤامرات الاعداء هي السبب وراء الهجمات الاعلامية التي تُشن ضد المقاومة، متابعا إن الفصائل هي من واجهت مشروع الشرق الاوسط الكبير وواجهت ماكنة اعلامية ضخمة ورائها دول كبرى.
وفي الختام أشاد الشيخ علي الاسدي بمقام الشهيدين سليماني والمهندس، مصرحا: بعض الشخصيات قد تهرب من البلد لان لدينا معلومات دقيقة عن تورط هذه الشخصيات باغتيال القادة الشهداء تطيح برؤوس كبيرة ولن نعلنها الآن.انتهى