باختصار لماذا نكتب ؟
بقلم رباب سعيد
يجرى فى العالم العربى الكثير لكن ثمة من يسخر من كل كتا بات الكتاب والمحللينوالاستراتجين هؤلاء فى واد والاحداث فى واد اخر او لنقل اكثر صراحة ليس من تأثير البتة فيما نكتبة على الذى يجرى كأننا نتسلى او نرتب كلاما مفهوما من اجل انعاش الذاكرة بان اللغة العربية ستظل صالحة لنقل الهموم او لتقيمها و معارك العالم العربى جارية على قدم وساق وليس بامكان مقال من هنا او قراءة فى محطة فضائية او تحليل يمكنها تغير الواقع كأن لااحد يقرا فى هذا العالم العربى واذا قرأ فمن با ب الاحاطة بشئالمواقف مأ خوذة سلفا
ونا فره الى ابعدا لحدود هادرة فى ذهن من يعتنقونها انه التغريب الذى يتم على وقع استفزاز الساحات العربية بمنطق اخراج العقل من دائرة التفكير واللجوء الى اقصى التحزب فثمة من يفبرك المواقف وهنالك من يخطط لها والاكثرية ممن يعتنقون ويتسلحون بالشعار
انه عصر الشعار الفارغ عصر الاصوات الهادرة وليس عصر التفكير المعمق يمكننى الجزم بان هذا الفلتان الشارعى قد اصبح من مقومات الحالة العربية الراهنة كأننا على شفير حروب تتداخل فيها كل انواع
المرفوض والمقبول وان واقع هذه العوائق باتت من التحديات التى لا توجه بالعقل ولا بالروية بل بجهاذ الأعصاب المتوتر والاحساس باما ان نملك كل شىءاو نصل الى اهدافنا او ليكن الحريق شاملا العقل الذى يتحكم بهذا المنطق رغم تجاربه يريد لجمهورة ان يصل عملية التحدى ذروتها والعقل هذا بات مصنوعا من اهل الشارع ومن صفته ان يتسلح بحتميات بات يراها من مقدساته وهى الوصول الى السلطه ثم هناك اخرون يسعون لحروب من نوع اخر قمه هرمها المذهبية
بعد ان ولد الأمريكى والغربى عموما قوى قادرة على الفتاوى باسمها تتحرك الاجيالالمصنوعة لهذة الأفكار
الخطيرة نشعر باليأس اذن ونحن نكتب ثم ان لا احد يسمع ان يريد ان يفهم فما هو
مخطط له بات اكبر من كل الكلام ومن الجمل مهما كان وقعها ومن يسمع هيكل مثلا ومن يقرا الانذارتلو الاخر حول الصورة المأ ساويه للعالم العربى
غلبنا الامريكى وغلبتنا اسرائيل أجدو ا لنا طريقا يؤدى الي الهاوية وبالتحديد من خلالافكارجيل ومطالبة
اخذوه الى اقصى التطرف كى يدمر بلده وعالمه على هذه الحال نندم لان نكتب لان اسرائيل ستعيش طويلا على جثث ابناء المنطقة التى باتت تتحرك عكس منطق التاريخ بعدما حرقت كل مراحله
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق