التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

ذي ناشيونال البريطانية: يجب استدعاء عراقيي الشتات للمساعدة بتطوير البلاد 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد السفير العراقي السابق لدى الامم المتحدة فيصل الاسترابادي ، الثلاثاء، إن الوقت قد حان الآن للمغتربين العراقيين للعب دور مهم في تنمية البلاد على المدى الطويل.
ونقلت صحيفة ذي ناشيونال البريطانية عن الاسترابادي قوله في حديث على الانترنت لمجلس الاطلنطي مع مجموعة من الخبراء العراقيين إن “الموجة الأولى من العائدين إلى العراق بعد حرب 2003 ساهمت في تفكك العراق”
واضاف ان ” تدفق المغتربين بعد سقوط نظام صدام حسين ساهم في ظهور التصورات المحلية عن المصلحة الذاتية والفساد”، مبينا ان ” الكثيرين عادوا الى العراق ليس بفكرة المساهمة في إعادة البناء ولكن بتوقع الحصول على مناصب عليا في الدولة”.
وفي مناقشة الورقة البحثية قالت الدكتورة علا كاظم إن” هناك ارتيابًا وشكوكًا من السكان العراقيين تجاه “الجيل الأول” من الشتات العراقي الذين عادوا بعد عام 2003 ، ولكن يمكن استخدام “الجيل الثاني” الجديد بتعاون وتنمية أكبر”، مضيفة ” نحن بحاجة الىع قد اجتماعي يقوم على التكنوقراطية والجدارة ، بدلاً من شبكات المحسوبية ومحاباة الاقاربـ، لذا فانه من خلال تلك العلاقة يمكن إعادة بناء الثقة في الشتات”.
من جانبه قال الدكتور عباس كاظم أن ” “هناك رغبة قوية في المساعدة وكان الكثيرون يأملون بالطبع في الاستفادة من الشهادات والمؤهلات بشكل جيد في العراق، لكن بالطبع ، كان أكبر عائق هو السياق الأمني ، فق ادى النظام السياسي المبني على المحاصصة بعد التغيير إلى سنوات من العنف والفساد ، الأمر الذي منع الكثير من العراقيين ذوي الخبرة والراغبين من العودة”.
وبين أن ” “معظم الصور النمطية عن الشتات العراقي تم صنعها أو صياغتها حول صورة العراقيين العائدين الذين سيعملون في السياسة، لكن دعونا نتذكر أن هذه ليست سوى شريحة صغيرة من الشتات العراقي الذين عادوا أو حاولوا العودة”.
واشار الى أن ” إن السلام النسبي في العراق في السنوات القليلة الماضية كان فرصة لا ينبغي تفويتها لتسخير الجيل الثاني من المغتربين العراقيين، كما يجب أن يكون هناك نوع من الإجراءات الرسمية ، أو منصة أو قناة للمغتربين للتواصل مع أولئك الموجودين في العراق الذين يحتاجون إلى الدعم والتدريب ونقل المعرفة”.
وشدد على انه ” يمكن للحكومة العراقية إنشاء هذه القناة إذا كانت مهتمة بتسخير إمكانات الشتات ، أو يمكن إجراؤها من خلال منظمة غير حكومية أو منظمة دولية أو حتى من داخل الشتات نفسه “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق