برلماني سوري: الوجود التركي في الارضي السورية مقرون باهداف العدوان الاميركي
سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر عضو مجلس الشعب السوريّ خالد العبود، اردوغان بانه كان اداة رئيسية في مشروع العدوان والهيمنة الاميركي، وان الوجود التركي في الاراضي السورية مقرون باهداف العدوان الاميركي.
وقال العبود في حوار اجرته معه وكالة انباء “فارس”: أردوغان كان أداة رئيسيّة في مشروع العدوان والهيمنة الأمريكيّ، وهو بالتالي لم يتحرك بعيداً عمّا كانت تريده الإدارة الأمريكيّة، وإحد أهم طلباتها منه الدخول إلى الأراضي السوريّة، وهو ما فعله بالضبط، تماماً مثلما طُلب منه، ومنذ الأيام الأولى للعدوان، أنّ يقوم بإعداد مخيمات مؤقتة للسوريين الذين دُفعوا خارج الأراضي السوريّة، كذلك مثلما طُلب منه إدخال الإرهابيين عبر الحدود التركية مع سورية..
وفي الرد على سؤال وهو هل يمكن لتركيا أن تواصل وجودها العسكري في إدلب ، أم ستضطر في النهاية إلى احترام الدولة السورية وسحب قواتها؟ قال عضو المكتب السياسيّ لحزب الوحدويين الاشتراكيين: الوجود التركي مقرونٌ بأهداف العدوان الأمريكيّ، عندما ننتهي من هزيمة الأمريكيّ وإفشاله، فإنّ الوجود التركيّ سوف يتراجع ويخرج، لماذا، لأنّه ليس قادراً على البقاء في هذه الأراضي من غير أهداف، خاصة وأن هناك أعباء احتلال لا يمكن أن يتحمّلها.
وردا على سؤال عن رايه في ان مصادر مطلعة كشفت بأن تركيا أرسلت عناصر إرهابية سورية إلى ليبيا وأذربيجان، والآن بالتنسيق مع السعودية الی الیمن قال: نختلف مع كثيرين في هذه الحيثية، إذ أنّنا نتوقع بأنّ أردوغان لا يمتلك مشروعاً، لهذا فإنّه لا يمتلك أهدافاً غير هدفه الوحيد في حكم تركيا، لهذا فإنّنا نعتقد أنّ الإرهابيين الذين دفعهم إلى مواقع عديدة من العالم، لم تكن إلا بطلب أمريكيّ، فهو الذي أدخل الإرهابيين إلى سورية، وحملهم إلى ليبيا وأذربيجان ثم اليمن، كلّ ذلك كان بطلب أمريكيّ، ولأهداف أمريكيّة.
وحول تبرير أنقرة هجماتها على شمال سوريا ووجودها بشكل عام في البلاد ، مثل محاربة الإرهاب ومنع دخول اللاجئين. ما هي بالضبط الخطط الأخرى التي يفكر فيها أردوغان؟ قال العبود: يقوم أردوغان بمثل هذه الهجمات، لأنّه يريد أن يلتفّ على الخطأ الاستراتيجي الذي وقع به، وهو وقوفه إلى جانب الأمريكيّ، وتنفيذ مطالبه، لكن الأمريكيّ فشل في تحقيق أهدافه، وهذا يعني أنّ أردوغان قد فشل أمام الاتراك، وهو ما يحاول الهروب منه، كيف، بتصوير دخوله، وتدخله، في سورية، على أنّه دخولٌ من أجل أهداف جامعة للاتراك، وهي الأهداف التي تعني أخيراً، القضاء على الإرهاب الذي يهدّد تركيا والأتراك. أمّا بالنسبة لما يفكّر به أردوغان، فهو لا يفكّر إلا بأمر واحد، وواحد فقط، وهو: كيف يستمر في حكم تركيا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق