صحفي بريطاني : فرنسا وبريطانيا بلدان عنصريان ضد المسلمين والسود
وكالات ـ الرأي ـ
اكد الكاتب والصحفي البريطاني ريتشارد سودن انه وعلى الرغم من ادعاء بريطانيا وفرنسا بانهما بلدان ليبراليان ومتحرران ، لكن واقع الحياة في كليهما يعكس تزايد العنصرية والكراهية ضد السود والمسلمين على وجه الخصوص.
ونقلت قناة (برس تي في) عن سودن قوله في مقال رأي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” لتقرير الأخير المدعوم من الحكومة والذي يزعم أن بريطانيا ليست عنصرية دستوريا لكنه العنصرية موجودة ، تسبب في إثارة غضب الكثير من الناس في أعقاب نشره، حيث يتزايد السخط يومًا بعد يوم ، وهو بالتأكيد لن يهدأ في أي وقت قريب”.
واضاف اننا ” نرى أمثلة ثابتة على العنصرية المتأصلة والتحيز في بريطانيا في كل مجال من مجالات الحياة التي يمكن تخيلها، وغالبًا ما يتم اسكات أولئك الذين يسلطون الضوء على العنصرية بالتزام الصمت من قبل أولئك الذين لم يختبروا العنصرية مطلقًا”.
اتُهمت مدارس أخرى ، مثل مدرسة باتلي جرامر مؤخرًا في يوركشاير ، باستخدام رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) أثناء الدروس ، وتجاوز حدود المناقشة المعقولة حول الإيمان ، مع إهانة الطلاب المسلمين دون داع ، غالبًا في المناطق. حيث تتصدره العنصرية اليمينية المتطرفة”.
واوضح ان ” أن فرنسا ، وهي دولة أخرى لديها قضايا خطيرة تتعلق بالعنصرية ، وتاريخ استعماري مخجل مثل بريطانيا ، والتي تصور نفسها أيضًا على أنها تقدمية ، قد صوتت على حظر ارتداء الحجاب ، لمن هم دون سن 18 عامًا”.
واشار الى ان “الهجمات على المسلمات والمسلمين في الأماكن العامة متفشية بالفعل في فرنسا وهوما يرقى إلى الإسلاموفوبيا المدعومة من الدولة ، بشكل واضح وبسيط ، والتي أصبحت قانونًا بالفعل “. انتهى