التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

صواريخ المقاومة تدبّ الرعب في قلوب الصهاينة 

أدى تخوف وفزع 1.5 مليون مستوطن صهيوني من صواريخ المقاومة إلى فرارهم من منازلهم والاختباء في الملاجئ.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة جيروزاليم بوست أنه مع استمرار الضربات الصاروخية لقوات المقاومة على المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة والضفة الغربية ومدن جفعاتايم ورامات غان وبني براك، إلى جانب تل أبيب، لجأ الصهاينة والمستوطنون الى الملاجئ.

ووفق وسائل الإعلام الصهيونية، يبدو من الطبيعي أن يلجأ المواطنون إلى أماكن آمنة، لكن ما زاد من توتر وقلق المواطنين الصهاينة هو سلوك قواتهم العسكرية والأمنية، والتي تضم أحيانا قادة رفيعي المستوى.

حيث انتقدت وسائل الإعلام الصهيونية سلوك بعض القادة العسكريين وجنود الكيان في مواجهة الخطر، مشيرة إلى أنه بدلاً من إرضاء المواطنين وتشجيعهم، فإنهم هم أنفسهم مرعوبون ويتصرفون بشكل غير طبيعي، وبدلاً من إرشاد المواطنين وتهدئتهم، فهم خائفون للغاية ويسارعون إلى البحث عن ملجأ.

وما يزيد قلق المسؤولين الإسرائيليين حقيقة أن قوة المقاومة الفلسطينية قد زادت بشكل ملحوظ مقارنة بالماضي، والآن تظهر الأدلة أن التحركات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني دقت ناقوس الخطر في المؤسسات الأمنية.

كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يحقق في هجوم بري على المقاومة الفلسطينية بعد أن عجز الجيش الصهيوني عن تعطيل القوة الصاروخية لقوات المقاومة الفلسطينية بعد ان أثبتت القبة الحديدية فشلها.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي هيدا زيلبرمان يوم الجمعة الماضي ان “القوات الاسرائيلية لم تدخل غزة لكن صدرت لنا تعليمات بالاستعداد.”

وبدلاً من أن يقلق أهالي غزة والمقاومة، أثار هذا الإعلان موجة من الذعر بين الجنود الإسرائيليين الذين وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية يفرون مذعورين من صواريخ والطائرات المسيرة للمقاومة الفلسطينية لكي ينجوون بحياتهم.

الآن وبعد أن تجلت حقيقة عدم فاعلية الأنظمة المضادة للصواريخ التابعة للكيان الصهيوني، والمعروفة باسم القبة الحديدية، في مواجهة النيران المكثفة وإطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية المتتالية، فقد أدت هجمات الكيان الصهيوني الأخيرة على غزة إلى كشف عجز هذا الكيان وأظهرت المعادلات الجديدة التي خلقتها المقاومة الفلسطينية واختلافها عما كانت عليه في السابق.

ويبدو أن تل أبيب قد شعرت بقوة المقاومة الفلسطينية وقدرتها الصاروخية، وبالتالي انسحبت من الهجوم البري على غزة لضعف إسرائيل في مواجهة قدرات المقاومة، ولا سيما المعنويات الضعيفة والمرهقة لقواتها. والتي تواجه طريقاً مسدوداً.

الى ذلك اعترف الخبراء والقادة الإسرائيليون بأن الكيان لم ينتصر في أي من حروبه منذ حزيران 1967، ولذلك نصحوا المسؤولين الإسرائيليين بالامتناع عن شن هجمات برية على مواقع المقاومة الفلسطينية.

وفي هذا الصدد قال ذو الفقار سويرجو الخبير الأمني الفلسطيني، إن المحتلين الصهاينة غير قادرين على شن هجوم عسكري على قطاع غزة، وحتى لو حدث ذلك، فإن غزة ستدمر الصهاينة.

وقال هذا الخبير الأمني والمحلل الفلسطيني إن المحتلين لم يتمكنوا من شن عملية عسكرية برية وإن كل ما ينشره الجيش الإسرائيلي ويتحدث عن الهجوم البري غير صحيح وغير واقعي.

وشدد سويرجو على أن الهجوم البري على غزة سيفرض تكاليف باهظة وثقيلة على الكيان الصهيوني على مختلف المستويات، وبالتالي لن تجرؤ “إسرائيل” على القيام بذلك.

وأضاف إن غزة ستتصرف كبرميل بارود ضد العدوان الصهيوني، فإذا أرادوا الهلاك فإن الفلسطينيين مستعدون للقتال وسيقاتلون ضدهم حتى النهاية.

وقال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خارج فلسطين، إن أي عملية برية صهيونية في قطاع غزة ستكون “فخاً” للجيش الإسرائيلي.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق