“القسّام”: أفعالنا تسبق أقوالنا وصواريخنا جاهزة تنتظر القرار
سياسة ـ الرأي ـ
قالت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، يوم الإثنين، إن “أفعالنا تسبق أقوالنا، وصواريخنا في مرابضها جاهزة تنتظر القرار”.
وذكر متحدث باسم “القسام” خلال مهرجان تأبين شهداء “سيف القدس”، إن “هذا النصر هو ثمرة دماء الشهداء، ونتيجة مباركة لأداء مجاهدينا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة”.
وأضاف أن “قرار استهداف تل أبيب ومطار بن غوريون، ومطار رامون، كلفنا المُهَج والأرواح من قادتنا وجنودنا وأبناء شعبنا”.
وتوجَّه إلى العدو الإسرائيلي قائلاً: “بكل ثبات ووضوح، إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وأيادينا على الزناد، ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد”.
وإذ أكد أن “القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، ولن نسمح للاحتلال بتجاوزه، أو العبث بمقدَّساتنا”، شدَّد على أنه “لبّينا نداء القدس، وضربنا العدو بصواريخنا في القدس وتل أبيب، وما خفيَ أعظَمُ”.
وأعربت “القسام” عن “تجديد النداء لكل غيور من أبناء الأمة وأصحاب الهمم، من أجل الالتحاق برَكْب المجاهدين لنيل شرف معركة التحرير القادم”.
وتوجّهت بالتحية إلى “فلسطيني الـ 48 في الداخل المحتل، والذين انخرطوا في معركة سيف القدس، وأربكوا حسابات العدو”. كما أكدت “القسام” أن “المقاومة وكتائب القسّام بخير”.
وظهر خلال المهرجان رئيسُ حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار مجدَّداً في المهرجان المباشِر.
وكان السنوار ظهر للمرة الأولى بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع قبل يومين، في شوارع خان يونس، يهتف “بالروح بالدم نفديكَ يا أقصى”، برفقة روحي مشتهى، القياديّ البارز في حركة “حماس”.
يُذكَر أن يحيى السنوار كان ضمن الشخصيات الرئيسَةِ التي حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيالها، في أثناء عدوانه على غزة، بهدف تحقيق “صورة النصر”.
وقبل أيام، عمّ الانتصار الفلسطيني التاريخي، مختلف المناطق الفلسطينية، على وقع التكبيرات والاحتفالات، عقب دخول وقف إطلاق النار في تمام الساعة الثانية من فجر الجمعة حيزَ التنفيذ، وذلك بعد 11 يوماً من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق