فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بخطاب نصر الله
سياسة ـ الرأي ـ
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن معركة سيف القدس التي لقنت العدو “الاسرائيلي” درساً لن ينساه، مؤكدة أن القدس بإمكانها أن تفتح معركة ليست فلسطينية فقط وإنما معركة إقليمية باتجاه زوال الكيان.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن خطاب السيد نصر الله عن تلازم الفعل المقاوم في فلسطين وخارجها هو أمر مهم للغاية لأن الاحتلال يستهدف الأمة بكل مكوناتها وجرائمه تطال الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعرب.
واعتبر “أن توحيد المقاومة وخياراتها وتوجهاتها وتنسيق جهودها لمواجهة حقيقية كاملة تمتد من فلسطين وخارجها أمر مهم جداً”.
ولفت قاسم إلى أن “حديث الأمين العام لحزب الله عن القدس لن يقف عند حدود غزة تأكيداً لما نقوله دائما إن هذه المدينة مقدسة عند كل الأمة بمختلف مكوناتها ومذاهبها وأصولها، وبالتالي على الاحتلال أن يحذر العبث بالمدينة وأن النار التي تتحدث عنها المقاومة لن تمتد فقط على حدود غزة بل ستطال المنطقة”.
وشدد على أن اللعب في القدس يعني لعبا بالنار وتجاوزا لكل الخطوط الحمر وليس لفلسطين بل للأمة العربية والإسلامية.
بدوره، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن السيد نصر الله أكد أن روحه في مقاومة غزة، وأن مقاومة غزة إنما تتكامل مع مقاومة لبنان وأن دحر العدو الصهيوني وردع جرائمه ضد القدس والأقصى وشعبنا لا يكون إلا بالمقاومة.
وتابع أن سماحة السيد حسن نصر الله أكد أن انتصار المقاومة في لبنان عام 2000 إنما كان بداية الوصول إلى انتصار غزة عام 2021 وهذه مقدمة للهبوط الصهيوني على أرض فلسطين.
من جهته، رأى القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر أن خطاب السيد نصر الله مدخلٌ أساسي وجوهري باتجاه ربط انتصارات المقاومة التي بدأت عام 2000 في جنوب لبنان وانتصار الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان.
وأضاف أن هذا الانتصار يؤسس لمرحلة جديدة، كما قلنا عهد الهزائم ولى وإلى الأبد واليوم عهد التضحيات والانتصارات، وأشار إلى “أن القدس توحدنا وممكن أن تفتح معركة ليست فلسطينية فقط وإنما معركة إقليمية باتجاه زوال المحتل”.
وفي هذا السياق، تابع مزهر “لذلك اليوم يقف محور المقاومة اليوم على أرض صلبة وحاضنة شعبية متماسكة امينة تشكل السياج الحامي للمقاومة”.
وفي الختام لفت إلى أن الخطاب له بعده ويؤسس لمرحلة جديدة من الكفاح والدعم والإسناد باتجاه أن نكون أمام مشروع نهضوي يواجه التطبيع والخونة والمتآمرين ويدعم باتجاه تعزيز صمود شعبنا ويدفع باتجاه تعزيز المقاومة بكل ما نملك من إمكانيات من أجل أن نعد لمرحلة الصمود والمواجهة وكنس الاحتلال والانتصار عليه أجلاً أم عاجلاً.انتهى