النخالة: معركة “سيف القدس” فتحت آفاقا كبيرة أمام طموحات الشعب الفلسطيني
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن معركة “سيف القدس” فتحت آفاقا كبيرة أمام طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير والعودة، ويجب عدم التفريط بما أنجزته المقاومة.
ونقلت مصادر فلسطينية عن النخالة في الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلّح، قوله: إن “حركة الجهاد التي قادها الدكتور شلح لـ20 عاماً أصبحت ملئ سمع العالم وبصره، وعلى الرغم من المعوقات الكثيرة والعقبات الكبيرة”.. مشدداً على أن الحركة بقيت بقيادته تتقدم بثبات على كل المستويات التربوية والسياسية والعسكرية.
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي اليوم كما لم تكن في أي وقت مضى، لم تغادر مواقعها بل سجلت حضوراً بارزاً ومميزاً إن كان ذلك في معاركها السياسية أو العسكرية.
وأوضح أن معركة “سيف القدس” كما المعارك السابقة، ومساهمتها الكبيرة في مواجهة العدوان الصهيوني على المقدسيين أكبر دليل على حيويتها وقوتها وحضورها، وأن هذا لم يكن ليتم لولا التضحيات والعمل الجاد والدؤوب، ولولا الشهداء الذين تقدموا المسيرة ونقلوا الحركة من موقع لآخر بكل قوة واقتدار، وعلى مدار الوقت ومنذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا.
وشدد القائد النخالة على تمسك الحركة بثوابتها، وادارتها لكافة حواراتها الوطنية القادمة وفقاً لهذه الثوابت، ووفقاً لما أنجزه الشعب الفلسطيني ومقاومته ومقاتليه الشجعان في سرايا القدس خلال معركة “سيف القدس”.
وقال: “إن معركة سيف القدس فتحت آفاقا كبيرة أمام طموحات شعبنا في الحرية والتحرير والعودة، وعلينا عدم التفريط بما أنجزته المقاومة”.. مضيفاً: “معركتنا السياسية القادمة لن تكون أقل ضراوة عن معركتنا العسكرية، لذلك على كل قوى المقاومة واجب ترتيب أوضاعها والتوافق على رؤية موحدة حتى لا يفرغوا نصر شعبنا من محتواه”.
وطالب النخالة المقاومين وسراياه المظفرة، سرايا القدس الباسلة، وكذلك كل قوى المقاومة ألا تغفل عن سلاحها لحظة واحدة، فما زلنا في وسط المعركة.انتهى