التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 6, 2024

اوليانوف: لا ينبغي توقع التوصل الى توافق في المفاوضات النووية الاسبوع الجاري 

وكالات ـ الرأي ـ
اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل اوليانوف، التوصل الى توافق لاحياء الاتفاق النووي بانه في متناول اليد لكنه قال في الوقت ذاته بانه لا يمكن توقع الانتهاء من الوثيقة النهائية خلال الاسبوع الجاري.

وفي تغريدة له على “تويتر” فجر اليوم الاحد، ارفقها بتصريح مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي، كتب اوليانوف: انني متفق في الراي تماما (مع عراقجي) بانه لا يمكن توقع الانتهاء من مفاوضات فيينا خلال الايام القادمة.

واضاف رئيس الوفد الروسي لمفاوضات فيينا: من الواضح ايضا باننا لا يمكننا تنظيم واكمال مسودة الوثيقة النهائية (لمفاوضات فيينا) قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية (18 حزيران/يونيو).

وقال اوليانوف: رغم كل ذلك فان التوافق في مفاوضات فيينا في متناول اليد.

بدوره اعتبر مندوب الصين هواجس ايران تجاه رفع الحظر بانها مشروعة وقانونية مؤكدا بانه على اميركا اولا رفع الحظر غير القانوني المفروض على ايران واطراف اخرى.

وقال المندوب الصيني في تصريح صحفي مقتضب في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا السبت: انه على اميركا التخلي عن قتل الوقت والاهمال وان تبادر الى اتخاذ خطوة حاسمة للرفع الكامل والشامل للحظر (عن ايران). ينبغي على الاطراف ذات الصلة ايضا اتخاذ خطوات مؤثرة للحيلولة دون تكرار خروج اميركا من الاتفاق النووي او اعادة فرض الحظر.

واضاف: ان هواجس ايران حول رفع الحظر مشروعة وقانونية. ينبغي على اميركا اولا رفع كل اشكال الحظر غير القانونية الاحادية عن ايران واطراف اخرى. كما ينبغي رفع الحظر عن الاسلحة التقليدية ضد ايران، والذي (الحظر) لا يتناسق مع الاتفاق النووي والقرارات ذات الصلة بمجلس الامن الدولي.

كما دعا المندوب الصيني جميع الاطراف المعنية في مفاوضات فيينا لمضاعفة جهودها للوصول الى سبيل لعودة اميركا وايران السريعة للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل اوليانوف قد اعتبر سرعة المفاوضات النووية بانها ليست كافية، ولفت الى ان القضية الاساس لم تحل لغاية الان، مصرحا بان هنالك حاجة الى عدة اسابيع للتوصل الى توافق.

وقال اوليانوف في تصريح مقتضب للصحفيين مساء السبت في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا: نحن بحاجة الى عدة اسابيع لتنظيم النص الراهن وازالة الاقواس الموضوعة حول القضايا الثانوية. ينبغي علينا التركيز حول كيفية تنفيذ التوافق.

واضاف: ان هذه القضية (تنفيذ التوافق) هي القضية الاساس غير المحلولة. تحقق بعض التقدم الا ان سرعته ليست بالقدر الذي توقعناه لكنني متفائل.

ووصف الدبلوماسي الروسي مفاوضات فيينا بانها ايجابية رغم الخلاف في وجهات النظر بين الاطراف المعنية.

وكان مساعد الخارجية رئيس الوفد الايراني لمفاوضات فيينا عباس عراقجي قد صرح السبت ان مفاوضات فيينا لا صلة لها بالانتخابات الرئاسية الايرانية، مستبعدا التوصل الى خلاصة نهائية في المحادثات خلال الاسبوع الحالي.

وفي حديثه لدى ختام الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا، قال عراقجي: بدأت اليوم الجولة السادسة من المفاوضات بعقد اجتماع للجنة المشتركة، وتم اتخاذ القرار بمنح سرعة أكبر للعمل، وأن ندرس القضايا المختلف بشأنها، خلال الاجتماعات بين الخبراء والمدراء السياسيين من اجل التوصل الى الحلول اللازمة لها.

وأضاف: نواجه وضعا معقدا بسبب أن عودة أميركا الى الاتفاق النووي تتضمن جملة من القضايا التقنية والقانونية والسياسية، فضلا عن أن التحقق من اجراءات اميركا بحد ذاته يتضمن بعض التعقيد، ولابد من التخطيط لذلك والتدقيق بشأنه وتحديد المعايير لهذا الامر.

وتابع: ومن الطبيعي ان الاجراءات التي ينبغي ان تتخذها ايران وكيفية تنظيمها مع العودة الى الاتفاق النووي، تكتنفها بعض التعقيدات نظرا للتطور العلمي والتقني السريع الذي توصلت اليه ايران خلال هذه الفترة، وهذه الامور تتطلب دراسات مفصلة بما فيها الجدول الزمني لتنفيذ هذه الاجراءات.

ولفت عراقجي الى انه من المؤكد ان على اميركا ان تتخذ الخطوة الاولى، وان تتخذ كل اجراءاتها في البداية، ثم تتحقق الجمهورية الاسلامية الايرانية منها، وبعد ذلك سنعود الى التزاماتنا. هذا هو معيار عملنا، ولكن هذا الامر بحد ذاته بحاجة الى وضع جدول زمني وأن يتم تحديد كيفية مراحل التأييد والمصادقة في كل بلد، بعد التوصل الى الخلاصة النهائية. وما هي المقدمات التي ينبغي التخطيط وبالتالي موعد التنفيذ، وما على اميركا فعله في ذلك الموعد، وكيفية التحقق من مصداقية اميركا، كل هذه لامور تتطلب مراحل من المفاوضات التفصيلية والتقنية والسياسية والقانونية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق