البرلمان الكندي يدعو حكومته الى اعادة اطفال الدواعش فقط وترك البالغين
وكالات ـ الرأي ـ
دعت لجنة برلمانية ، الثلاثاء، الحكومة الكندية الى اعادة اطفال الدواعش الذين يحملون الجنسية الكندية الى بلادهم دون البالغين، حيث مازال الكثير من الاجانب من التنظيم الارهابي ممن شاركوا في العراق وسوريا في معسكر الحول شمال شرق سوريا .
وذكرت صحيفة المونيتور انه ” تم اعادة قلة من الكندييين الدواعش الى البلاد فيما لازال الكثيرون هناك ولم يتخذ اي قرار بشان عودتهم كحال المئات من الدواعش الاجانب الذين ترفض بلدانهم تسلمهم “.
واضاف أن ” اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية في مجلس العموم الكندي اعترفت بوجود 45 شخصا من تنظيم داعش ممن يحملون الجنسية الكندية في مخيم الحول شمال شرق سوريا حيث تتكون المجموعة من ثمانية رجال و 13 امراة و 24 طفلا معظمهم دون السنة السادسة من العمر “.
واوضح التقرير ان ” اللجنة البرلمانية اوصت في تقرير للحكومة الكندية ، من بينها أن “تواصل الحكومة الكندية جميع الخيارات الممكنة لإعادة الأطفال الكنديين المحتجزين في مخيمي الهول وروج شمال شرق سوريا”. كما أوصوا بأن “تبذل حكومة كندا قصارى جهدها لتوفير الخدمات القنصلية لجميع الكنديين المحتجزين في شمال شرق سوريا” وأن تستخدم أوتاوا الدبلوماسية “للدعوة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع الحالات التي يتأثر فيها الأطفال بالنزاع المسلح والنزوح ، بما في ذلك في سوريا والعراق “.
وبين التقرير الى ان ” مخيم الدواعش في الحول السوري يضم الالاف من العناصر العراقية والسورية بالاضافة الى المئات من الاجانب من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأماكن أخرى يعيشون هناك، فيما دعت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا مرارًا الحكومات الأجنبية إلى استعادة مواطنيها من المخيمات”.
واشار التقرير الى ان ” الامم المتحدة كانت قد وجهت في شهر شباط الماضي دعوة الى 57 دولة بضمنها كندا الى اعادة مواطنيها المرتبطين بتنظيم داعش الارهابي بعد ان رفضت تلك الدول اعادتهم فيما لم تعد كندا حتى الان سوى طفلتين من مجموع مواطنيها “. انتهى