التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

الأسد: الحالات التقسيمية والطائفية قد تنتقل من دولة عربية إلى أخرى إذا حصلت 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ضرورة تعزيز الانتماء الوطني في جميع الدول العربية، مضيفاً أن “الحالات التقسيمية والانعزالية أو الطائفية قد تنتقل من دولة عربية إلى أخرى إذا حصلت”.

وأضاف أن “فكرة القومية بمعناها الأساسي هي انتماء، ولا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة”.

كلام الأسد جاء خلال لقائه وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي، يضم رؤساء أحزابٍ ونواباً وشخصيات سياسية ونقابية من عدد من الدول العربية والإسلامية.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أن “ما حصل مؤخراً في غزة، والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، وتحرّك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات، فإن الشعب العربي في كل أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه”.

كما وأكد الوفد من جهته، أن “صمود الشعب السوري أعاد الاعتبار للمشروع القومي، وأن من حق سوريا على كل الشعوب العربية أن تقف إلى جانبها”.

وشدد أعضاء الوفد على أن “سوريا دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة”.انتهى

كما توجهوا بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، معتبرين أنه “أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي الذي تمكن خلاله من الصمود والثبات، وبرهن على أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق