التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 28, 2024

الغانمي: ضرب واجهات مدعومة تروج للمخدرات في المناطق الشعبية ببغداد 

امن ـ الرأي ـ
كشف وزير الداخلية عثمان الغانمي عن اتخاذ عدة اجراءات لمواجهة ترويج وتعاطي المخدرات، شملت الحملات الوقائية، كاشفاً عن ضرب “واجهات مدعومة” تروج لتلك المواد في المناطق الشعبية، وتنفيذ عمليات انزال في مناطق الاهوار.
وذكر الغانمي، إن “المخدرات يعتبر ملف مهم جداً الغرض منه ضرب أواصر الاسرة والمجتمع العراقي، واتخذنا عدة اجراءات بهذا الصدد واعتمدنا مبدأ الوقاية غير من العلاج، والتأكيد على أن الأمن ومكافحة المخدرات مسؤولية الجميع، اذ يشترك بذلك جميع كيانات الدولة، منها وزارة الداخلية والصحة والعمل والشؤون الاجتماعي وغيرها، وكذلك القنوات الفضائية والحملات التوعوية من خلال دائرة العلاقات والاعلام بالداخلية التي تضم الشرطة المجتمعية والارشاد الديني والارشاد الصحي وغيرها”.
واضاف انه “الى جانب الامور التمهيدية والتثقيفية، اتخذنا اجراءات اخرى منها تقوية حماية الحدود من خلال تشكيل لواء 20 ضمن قاطع حدود المنطقة الثالثة ضمن واقع بدرة في الكوت، لغرض مسك الحدود بشكل جيد، بعدما قمنا بتسليح وتجهيز مقر لواء وفوجين بذلك القاطع.
ولفت الى إصداره أوامر الى قادة الشرطة والعمليات بدراسة طرق التسلل في المناطق الهشة التي يتسلل منها تجار المخدرات، وكذلك اصدرنا أوامر بضرب التجار خصوصا في المناطق التي لم يكن سابقا الوصول اليها خصوصا في مناطق الاهوار، ونفذها عليه عمليات إنزال جوي من خلال قوات الرد السريع”.
وبشأن المتعاطين، قال ان “طرق معالجتهم من خلال ضرب تجار المخدرات والمنافذ التي ترد منها تلك المواد، وبالتالي لن يجد مخدرات يتعاطيها.
واشار الى وجود واجهات “مدعومة” من الخارجين عن القانون لترويج المخدرات في مناطق شعبية، تم ضربها “بقوة” في العاصمة بغداد والقاء القبض على من يقف ورائهم، موضحا ان الترويج يتم من خلال عامل في المقاهي في تلك المناطق.
ونوه الى ان الموقف بشأن ملف المخدرات يرفع للوزير بشكل يومي للاطلاع عليه. وتم الكشف الكثير من الحالات ومعالجة الكثير منها.
وزاد ان “الوزارة بصدد تقوية المديرية العام مكافحة المخدرات وأقسامها، ووضع القوات الافواج “التكتيكية” والقوات التي تكافح الارهاب في جميع المحافظات وضع تحت أمرة تلك المديرية اثناء تنفيذ الواجبات. مبينا انه اعطى حرية المصادمة وقتل تجار المخدرات، وذلك لان المخدرات باتت ظاهرة تفتك بأبنائنا الذين هم نواة للمجتمعات المستقبلية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق