قيادي في انصار الله: الشعب اليمني لا يحتاج إلى اعتراف أحد بشرعيته 

سياسة ـ الرأي ـ
قال عضو المكتب السياسي في حركة “أنصار الله”، علي القحوم، إنّ “على الأميركيين إيقاف العدوان إذا كانوا جادّين”.

وأضاف القحوم، أن “الشعب اليمني لا يحتاج إلى اعتراف أحد بشرعيته”، معتبراً أن “التصريحات الأميركية ليست جديدة، وهي دليل على ازدواجية بعد دعم العدوان”.

ويأتي كلام القحوم رداً على اعتراف أميركا، اول أمس الخميس، بحركة “أنصار الله” طرفاً شرعياً في اليمن.

ودعا المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اول أمس الخميس، خلال نقاش نظّمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، المجتمعَ الدولي إلى “الضغط على أنصار الله لإيقاف العمليات الهجومية في مأرب”.

وحذّر المبعوث الأميركي من أن “البرامج الإنسانية في اليمن ستتوقف ما لم تزد المساهمات في الشهور القليلة المقبلة”.

وتعليقاً على تصريحات ليندركينغ، قال عضو المكتب السياسي في “أنصار الله”، عبد الوهاب المحبشي، إن تصريح المبعوث الأميركي “اعتراف ضمني بأن أميركا وراء الحرب على اليمن”، مضيفاً أن “إنجازات الميدان هي ما أجبر الأميركي على الاعتراف بأنصار الله طرفاً شرعياً”.

وفي السياق عينة، أكد أمين السر للمجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، أن “أنصار الله وكل القوى الوطنية الصامدة في مواجهة العدوان، تستمد شرعيتها من الميدان ومن الشعب اليمني، الذي تدافع معه، جنباً إلى جنب، عن سيادة اليمن واستقلاله”.

يُذكَر أن واشنطن ألغت، في شباط/فبراير الماضي، تصنيفَ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حركةَ “أنصار الله” اليمنية “منظمةً إرهابية”.

وأعلن الرئيس جو بايدن أيضاً، في شباط/فبراير الماضي، أن إدارته ستعمل على وضع حدّ للحرب على اليمن، مؤكداً إيقاف كل الدعم للعمليات الهجومية على الأراضي اليمنية.