4 رسائل مهمة لتلقي قائد الثورة اللقاح الإيراني المضاد لكورونا
متابعة ـ الرأي ـ
اوضح رئيس ممثلية قائد الثورة في الجامعات حجة الاسلام مصطفى رستمي ، ان تلقي سماحته الجرعة الاولى من اللقاح الايراني المضاد للكورونا، يحمل 4 رسائل هامة.
كتب حجة الإسلام رستمي ، رئيس ممثلية قائد الثورة في الجامعات، تدوينة حول تلقي سماحته الجرعة الاولى من اللقاح الايراني المضاد لكورونا “كوف ايران بركت”، لكن الشريط المصور القصير الذي تم نشره لهذا الحدث يحمل عدة رسائل.
1- على عكس التيارين المتحجر والليبرالي، اللذين يعتبران العلم والدين مجالين منفصلين، الا انهما متشابكان في النظام الفكري للثورة الإسلامية، وكبار المسؤولين في البلاد لديهم نظام تفضيلاتهم لرؤية هذين الاثنين في نفس الوقت، وهذا الرأي اعتبره قائد الثورة في جميع مراحل مكافحة كورونا.
2- بامكان الشباب الإيراني المتخصص والملتزم أن يفعل أشياء عظيمة طالما يؤمن بها ويظهر هذا الإيمان في الممارسة العملية وليس فقط عبر الكلام، إيران هي واحدة من الدول المصنعة القليلة للقاح كوفيد في الوقت الحاضر.
3- النزعة الاستقلالية هي نفس العقلانية، والإصرار على خلق قدرات استراتيجية في مختلف مجالات العلوم، بما في ذلك النووية والنانو والدفاع والطب وما إلى ذلك، هو اقتدار للبلاد، وهذا يعني نتائج مؤثرة ودائمة للتطلع إلى الداخل.
4- هنا في الثورة الإسلامية في إيران، لا ينبغي لأحد أن يبحث عن امتياز خاص، قائد الثورة يتم تطعيمه حسب دوره، حتى بعد أقرانه الآخرين.
وكان قائد الثورة الاسلامية قد تلقى قبل ظهر أمس الجمعة الجرعة الأولى من اللقاح الإيراني المضاد لكورونا “كوف إيران بركت”.
وعبر الامام الخامنئي عن شكره بعد تلقيه اللقاح قائلاً: “أتوجّه بالشكر الجزيل إلى كلّ الذين بذلوا الجهود ووظّفوا علومهم وتجاربهم وجهودهم العلميّة والعمليّة ليتمكّنوا من جعل البلد يحظى بهذه القابليّة الكبرى والمشرّفة، وأعني لقاح كورونا”.
واضاف “منذ البداية لم أرغب في استخدام اللقاح الأجنبي، لذلك قلت إنني سأنتظر اللقاح الإيراني لأنه يجب علينا تكريم هذا الشرف الوطني، فلطالما هناك إمكانية للوقاية والعلاج في الداخل، لماذا لا نستخدمه؟”.
تجدر الاشارة الى إن أخذ الإمام الخامنئي للقاح الإيراني يدل دلالة واضحة على ثقة سماحته بشعبه وبمؤسسات الدولة في إيران.
كما إنها خطوة تمثل تحدياً لقوى الإستكبار العالمي في سياق السعي لإرغامها على أن زمن احتكار التقنيات والإبتكارات العلمية والطبية قد ولى وأن إيران والشعوب المتطلعة للحرية باتت تمتلك ناصية العلم والتكنولوجيا وأهلية الإنجازات الكبرى.
واخيرا فيها دعوة للشعوب المستضعفة لكي تعتمد على قدراتها الذاتية، وتشجيع الشعب الإيراني على أخذ اللقاح.انتهى