التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

ضربات المقاومة للكيان الصهيوني… من حرب الـ33 يوماً إلى معركة “سيف القدس” 

وكالات ـ الرأي ـ
كانت حرب الکيان الصهيوني ضد لبنان التي استمرت 33 يومًا في 12 يوليو 2006، والتي شكلت هزيمةً تاريخيةً للصهاينة بمقاومة حزب الله، مشابهةً جدًا للحرب التي استمرت 11 يومًا ضد قطاع غزة هذا العام.

وبحسب تقرير لقناة الميادين، فإن حربي 11 يومًا في عام 2021 و 33 يومًا في عام 2006 ضد قطاع غزة ولبنان مختلفتان في الشكل، لكنهما متشابهتان جدًا من حيث المعادلات الحربية.

كان انتصار حزب الله على الکيان الصهيوني في الاعتداء علی لبنان عام 2006، واضحاً لا لبس فيه. والمعطيات الميدانية والعسكرية لهذه الحرب، التي تؤكد انتصار حزب الله على الکيان الصهيوني في حرب تموز 2006، هي كالتالي:

– لقد فشل العدو في تحقيق أهدافه الهجومية التي كانت تقوم على إنهاء قدرات حزب الله وإمکاناته التسليحية؛ وهكذا، في نهاية هذه الحرب، خرج حزب الله أقوى وأكثر أمناً وتسليحاً وتأثيراً من ذي قبل. وفي نهاية العدوان، ونتيجةً للصفعة التي تلقاها الکيان الإسرائيلي في جنوب لبنان، اكتسب حزب الله ثقةً ومعنويات أكبر لدفع رؤيته الاستراتيجية إلى ما وراء الحدود اللبنانية، وما نراه من أداء محور المقاومة في سوريا واليمن هو من نتائج انتصار حزب الله.

– لم يستطع الکيان الصهيوني إخفاء الأضرار غير المتوقعة التي لحقت به، في مجالات مثل الخسائر العسكرية وتدمير المعدات والمدرعات وتدمير مستوطناته في حرب تموز/يوليو 2006. وبالتالي قبل الهزيمة، والأهم من ذلك، اعترف بالهزيمة من خلال لجان مثل فينوغراد.

– كان أهم أثر لهذه الهزيمة على موقع الكيان الصهيوني في المنطقة والعالم. لأن هذا الكيان کان يدعى أن لديه جيش لا يقهر.

– كابوس العسكريين الصهاينة من الحرب مع حزب الله في “وادي الحجير” و “سهل الخيام” ما زال حياً، لأنهم رأوا أن أحدث دباباتهم “ميركافا” تقع فريسةً لصواريخ الكورنيت لدی حزب الله.

– بعد حرب تموز (يوليو) 2006، وعلى الرغم من المواجهات غير المباشرة مع حزب الله ومحور المقاومة في المنطقة في لبنان وفلسطين وسوريا، لم يكن للکيان الصهيوني مواجهة عسكرية واضحة حتى هاجم قطاع غزة في مايو 2021.

– وقف الفلسطينيون والمقاومة الفلسطينية في إطار عملية سيف القدس ضد تدنيس المسجد الأقصى والقدس المحتلة، وبالطبع انتهاك حقوق الفلسطينيين في فلسطين والأراضي المحتلة. ويمكن وصف “سيف القدس” بحق بأنه ملحمة تاريخية ضد الصهاينة.

أوجه الشبه بين “سيف القدس” و “حرب تموز” هي:

– العدو واحد. إن الكيان الصهيوني، بصفته محتلاً لأراضي الآخرين ومغتصبًا للأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، يحظی بدعم الغرب اللامحدود. کما أن دعم الدول العربية في المنطقة موجه للكيان الصهيوني، والکيان يواجه أزمةً وجوديةً رغم أنه قد وسَّع احتلاله. لکن المقاومة تقف ضده وتنتصر.

– المقاومة الفلسطينية واللبنانية، على الرغم من تباين القدرات والإمکانات، هي التي تملك الشجاعة لمحاربة العدو المدجج بأحدث الأسلحة العسكرية.

– نتيجة حربَي “سيف القدس” و “حرب تموز” في عامي 2021 و 2006، تحطمت الأسطورة التي تزعم أن الکيان الصهيوني لا يُهزم.

– التفوق الجوي باعتباره العنصر الأكثر أهميةً في العقيدة العسكرية للکيان بات غير فعال، حيث استهدفت المقاومة الفلسطينية، مثل حزب الله، الأراضي المحتلة من قواعدها لإطلاق الصواريخ.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق