التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

حقوق الانسان تطالب محافظ البصرة بالتدخل في قضية تعذيب الموقوفين 

محلي ـ الرأي ـ
طالب مكتب مفوضية حقوق الإنسان، محافظ البصرة أسعد العيداني بالتدخل في قضية التعذيب داخل مراكز شرطة البراضعية في المحافظة.
وذكر بيان للمكتب تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، “نطالب السيد رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ البصرة للإيعاز بالتحقيق العاجل في حادث وفاة الشاب الموقوف علي مبارك فهد الشمري الذي توفي بتاريخ ٢٤ تموز الجاري”.
وأضاف، أنه “يطالب المكتب بعرض نتائج التحقيقات الخاصة بقضيتي الشابين هشام الخزعلي وعلي الشمري والعمل على محاسبة المقصر وفق القانون، كما يطالب المكتب بعقد اجتماع أمني طارئ برئاسة السيد رئيس اللجنة الأمنية العليا بحضور مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان للوقوف على واقع السجون ومراكز الاحتجاز في المحافظة”.
وكانت مديرية شرطة البصرة، قد اصدرت في وقت سابق من اليوم الجمعة، بياناً بخصوص وفاة الشاب علي مبارك، في مركز شرطة البراضعية، بعد تعرضه إلى التعذيب، وفق ما تحدث به أقرباؤه.
وذكرت المديرية في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إنه “انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة متهم القي القبض عليه من قبل مركز شرطة البراضعية، ونود أن نبين أنه بتاريخ ٢٤ تموز ٢٠٢١ ورد نداء إلى مركز شرطة البراضعية بالتوجه إلى المستشفى التعليمي لوجود متهمين اثنين تم إلقاء القبض عليهما من قبل مفرزة حماية المستشفى لحيازتهما سلاح، ولدى وصول المفرزة إلى ردهة الطوارىء تبين أن أحد المتهمين كان مشوش الوعي، وحسب ادعاء صديقه أنه قد تناول كمية كبيرة من المخدرات خشيةً من ضبطها لديه من قبل مفرزة الشرطة، وهذا مدون في التقرير الطبي للمستشفى”.
وأضافت، أنه “تم استلام المتهمين من قبل مركز شرطة البراضعية، وكان أحدهما حالته الصحية مشوشه، وقبل الوصول إلى مركز الشرطة ساءت حالته الصحية، وتم العودة إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، وتم ضبط المسدس الذي بحوزته ومادة مخدرة تقدر بالغرامات وسكين عدد ٢ “. وتابعت، أنه “تم تدوين افادة المتهم الاخر، واعترف بأن المتوفي قد تناول كمية كبيرة من المخدرات لمنع ضبطها من قبل مفرزة الشرطة وتم إرسال الجثة إلى الطب العدلي حسب قرار قاضي التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة”.
وبدأت القصة، وفق أقربائه، في الرابع والعشرين، من الشهر الجاري، عندما كان الشاب علي مبارك، يستقل دراجة نارية وذهب إلى الصيدلية، مع زميله، لكن حماية المستشفى، سألت عن أوراق الدراجة، التي لم يكن يحملها، فأخبروا مركز شرطة البراضعية، الذي جاء ليتسلم المجني عليه”.
وقال أحد أقربائه، في مقطع مصور، إن “والده ذهب للسؤال عنه في مركز شرطة البراضعية، فأخبروه، بأن ولده موجود، وسيخرج بعد قليل، لكنه تفاجأ ليسلّموه ببطانية، وهو قد تُوفي، وعليه آثار تعذيب وطعنات، ولكمات، وكسر في فكه”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق