الجيش الأميركي يقول إنه يقدم العون للناقلة الاسرائيلية التي هوجمت قبالة عُمان
وكالات ـ الرأي ـ
قال الجيش الأميركي إن البحرية الأميركية تقدم العون لناقلة منتجات بترولية تديرها إسرائيل تعرضت لهجوم أسفر عن سقوط قتيلين قبالة ساحل سلطنة عمان، مضيفا أن طائرة مسيرة هاجمت السفينة على الأرجح.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان ترافق حاليا الناقلة ميرسر ستريت التي ترفع علم ليبيريا وتملكها اليابان والتي تعرضت للهجوم يوم الخميس.
وأضافت القيادة التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى “هناك خبراء مفرقعات تابعون للبحرية على متن السفينة لضمان عدم وجود مخاطر إضافية على الطاقم وهم مستعدون لدعم أي تحقيق في الهجوم”. وتابعت “المؤشرات الأولية تظهر بوضوح أنه هجوم بطائرة مسيرة”.
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إيران الجمعة بالمسؤولية عن الهجوم الذي أودى بحياة بريطاني وروماني، وقال إن الأمر يتطلب ردا قاسيا.
ولم يصدر حتى الآن رد رسمي من إيران على الاتهام الموجه لها بالمسؤولية عن الهجوم.وقال لابيد على تويتر إنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن الحادث مساء السبت.
ونقلت قناة العالم عن مصادر لم تكشف هويتها القول إن الهجوم على السفينة جاء ردا على هجوم إسرائيلي غير محدد على مطار الضبعة في سوريا.
وتدير السفينة شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيليين. وقالت الشركة إن السفينة تبحر تحت سيطرة طاقمها وبالدفع الذاتي إلى موقع آمن برفقة من البحرية الأميركية.
وتبادلت كل من إيران وإسرائيل الاتهامات بمهاجمة سفن الطرف الآخر خلال الشهور القليلة الماضية.وتصاعد التوتر في منطقة الخليج الفارسي منذ أعادت الولايات المتحدة فرض الحظر على إيران في 2018 بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، إن الناقلة كانت على بعد نحو 152 ميلا بحريا (280 كيلومترا) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما هوجمت.وتفيد بيانات خدمة تتبع حركة السفن من ريفينتيف، بأن ميرسر ستريت ناقلة من الحجم المتوسط وكانت متجهة لميناء الفجيرة في الإمارات قادمة من دار السلام في تنزانيا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق