التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

عواقب ممارسة هذه الفئات للعلاقة الحميمية بالطقس الحار 

العلاقة الحميمة هي من دون شكّ من الأمور الضرورية في حياة كل زوجين، حيث أنها بمثابة الوسيلة الأساسية لتقوية الروابط بين الشريكين، والحفاظ على المحبة والتعبير عن الرغبة المتبادلة.

وعلى الرغم من أهميتها قد تشكل العلاقة الحميمية تهديداً لبعض الأشخاص ولا سيما في الأجواء الحارة.

حيث حدد الدكتور فيليب كوزمينكو، مختص أمراض القلب والأوعية الدموية، عوامل الخطر خاصة لكبار السن ومن يعانون أمراض القلب والأوعية الدموية، عند ممارسة العلاقة الحميمة في الطقس الحار.

مشيراً إلى أن ارتفاع درحة حرارة الهواء إلى أكثر من 30 درجة مئوية يعتبر من عوامل الخطر، كمت ويشكل الماء في المتوسط 60 بالمائة من جسم الإنسان.

وعندما نتعرق في الحر، تنخفض هذه النسبة، أي نفقد الماء، وعندما يفقد الجسم الماء، ترتفع كثافة الدم، وهذه الخاصية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب والأوعية الدموية قد تكون قاتلة.

وما يدل على ذلك كثرة حالات احتشاء عضلة القلب لدى كبار السن عند ممارستهم العلاقة الحميمة”.

ويضيف: الجماع نشاط بدني، لذلك على كبار السن ومن يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية عدم الإفراط في ممارسة هذه العملية.

ويوصي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً، والذين لا يشكون من مرض ما وينشطون جنسياً، بتخفيف شهوتهم الجنسية في الطقس الحار وضرورة إجراء فحص للتأكد من حالتهم الصحية.

ويقول: “إذا كان الشخص قد اعتاد على ممارسة العلاقة الحميمة بنشاط، فعليه أن يكون حذراً في الطقس الحار، وعند شرب الكحول على خلفية الإجهاد. أي عليه عدم التعصب والإفراط في ممارستها. لأن ممارستها يجب أن تكون مريحة. فإذا كان الشخص يرغب بممارسة العلاقة الحميمية في الطقس الحار، فعليه قبل كل شيء التأكد من أن حالته الصحية تسمح بذلك”.

ووفقاً له فإن “ممارسة العلاقة الحميمة بعنف وسرعة عالية” لمن تجاوزوا الأربعين من العمر ليست خطرة، فقط إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة، وبعكسه يكونون في منطقة الخطر أيضاً

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق