السلة الغذائية مشروع وطني لتوفير الامن الغذائي للعراقيين
محلي ـ الرأي ـ
لاقى ما اقدمت عليه وزارة التجارة، من توزيع مفردات السلة الغذائية الجديدة، استحسان المواطنين ولفت انظار الكثير منهم الى جودة المواد الموزعة، ما دفعهم للمطالبة بزيادة الغلة ورفع عدد المفردات، في حين اكدت الوزارة ان المواد مستوردة من مناشئ رصينة عن طريق القطاع الخاص وتخضع للفحص والتدقيق من قبل الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية.
واكد المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون ان “مشروع السلة الغذائية جاء بعد قرار مجلس الوزراء 160 الذي يتضمن الموافقة على الزام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية بالتعاقد مع احدى الشركات لوطنية لغرض تجهيزها، آخذة بنظر الاعتبار حاجة العوائل الفقيرة وتحت خط الفقر”.
واضاف ان “المشروع انطلق بعد التعاقد مع احدى شركات القطاع الخاص التي وفرت 7 مواد بنوعيات جيدة جدا تجهز لاول مرة في وزارة التجارة، وتم توزيع ما مقداره 95 بالمئة منذ مطلع الشهر الماضي من المفردات حيث بدأ التوزيع في اطراف المحافظات وصولا الى مراكز المدن”.
وتابع “عقدنا اجتماعا مشتركا مع الشركة المجهزة واتفقنا على اليات تجهيز الوجبتين الثانية والثالثة لشهري تشرين الاول وكانون الاول”، مبينا انها “ستوزع دفعة واحدة وستقوم الشركة العامة بتجهيز جميع مخازن لوزارة في بغداد والمحافظات”.
من جانب اخر، عبر مواطنون في عدد من المحافظات عن سعادتهم من الخطوة التي اقدمت عليها وزارة التجارة بتوزيع مفردات السلة الغذائية، حيث التقى مراسل /موازين نيوز/ في البصرة بام سجاد من اهالي المحافظة والتي طالبت بأن تكون السلة الغذائية مستمرة لما لها تأثير على حياة المواطن الفقير الذي يعاني شظف العيش.
فيما التقى مراسل /موازين نيوز/، بمحمد حسين مناتي من محافظة المثنى، حيث اشاد المواطن بما قدم له من مفردات السلة الغذائية، داعيا الى تكاتف جهود الحكومة مع وزارة التجارة لانجاح تلك التجربة الفريدة من نوعها والتي حققت مساواة بين الغني والفقير، من جانبه اكد خالد جبر لمراسل /موازين نيوز/ في ذي قار، ان الخطوة التي اقدمت عليها وزارة التجارة رائعة جدا، مطالبا باستمرار السلة شهريا دون اي توقف لما فيها من فائدة على المواطن البسيط. انتهى