التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

موسكو: تصريحات الناتو بشأن الخطر الروسي تخرج عن حدود العقلانية 

موسكو – سياسة – الرأي –

قالت الخارجية الروسية الثلاثاء إن تصريحات نائب الأمين العام لحلف الناتو ألكسندر فرشباو تخرج عن حدود العقلانية.

 

وأضافت الخارجية أن التصريحات بعيدة عن الأخلاق الدبلوماسية وتظهر مدى حقيقة تقويض الحلف للثقة في أوروبا.

 

وكان فرشباو ساوى بين ما وصفه بالخطر الروسي في الأزمة الأوكرانية وتهديد تنظيم “داعش”.

 

وتابع بيان الوزارة قائلا إن سبب مواصلة الناتو محاولاته تأليب الرأي العام العالمي هو مخاوف الحلف من فعالية مساهمة روسيا في الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة في أوكرانيا، ودعمها للأجندة الإيجابية في العلاقات الدولية على وجه العموم.

 

هذا وأشارت الخارجية الروسية إلى أن تصريحات فرشباو حول “المساواة” بين “تصرفات روسيا في أوكرانيا” والمخاطر المحدقة بالأمن الدولي بسبب نشاطات “داعش” عبارة عن “تشويه بدائي للواقع” ودليل على تمسك الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو بالمعايير المزدوجة في تحقيق مخططاتهما الجيوسياسية.

 

ولفت بيان الوزارة إلى أن النداءات إلى حتمية التزام الدول الأخرى بالمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية تأتي “على لسان ممثل منظمة أهملت مرارا ميثاق الأمم المتحدة”، ناهيك عن أن العقيدة العسكرية لإحدى الدول الرائدة في الحلف، ألا وهي الولايات المتحدة، تنص على حق واشنطن في استخدام القوة بصورة أحادية الجانب لحماية مصالحها.

 

وبهذا الخصوص أشار البيان إلى أن من أدلة خطورة سعي الدول الغربية للعمل انطلاقا من مواقف التعالي والاستثنائية والهيمنة تبعات التدخلات العسكرية في العراق وليبيا وأفغانستان، حيث لم يؤد الوجود الأجنبي المطول تحت مظلة الناتو إلى تقليص التهديدات المتمثلة في الإرهاب وتهريب المخدرات، بل إلى تضاعف هذه التهديدات.

انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق