المخابرات الامريكية : التهديد الارهابي في أربع دول بينها العراق اكبر من افغانستان
وكالات ـ الرأي ـ
زعمت مديرة المخابرات الوطنية الامريكية افريل هينز في مؤتمر للمخابرات والأمن القومي في واشنطن إن أفغانستان لم تعد الشغل الشاغل للولايات المتحدة بين التهديدات الإرهابية الدولية حتى وسط مخاوف مستمرة من بعض النقاد الذين يجادلون بأن البلاد يمكن أن تصبح الدولة ملاذًا للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة لإعادة تجميع صفوفها بعد الانسحاب الأمريكي.
ونقلت شبكة سي أن أن الامريكية في تقرير عن هينز قولها إن ” التهديدات الإرهابية الصادرة من الصومال واليمن وسوريا والعراق ولا سيما من داعش تشكل خطرا أكبر من تلك التي قد تظهر من أفغانستان”. بحسب زعمها.
واضافت ” نحن لانعطي اولوية لافغانستان على رأس قائمة التهديدات ، لكن ما ننظر إليه هو اليمن والصومال وسوريا والعراق بالنسبة لداعش وهنا نرى تهديدا اكبر”، مشيرة الى أن ” جمع المعلومات الاستخبارية في أفغانستان قد تضاءل بدون وجود القوات الأمريكية هناك وبدون وجود الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في السلطة في كابول ، لكنها أصرت على أن مجتمع الاستخبارات قد استعد لهذه الحقيقة لبعض الوقت”. بحسب قولها .
وتابع التقرير ان ” تنظيم داعش لايزال يمارس نشاطه في سوريا والعراق ، على الرغم من تضييق الخناق على التنظيم اما فرع القاعدة في اليمن فمازال يحاول شن هجمات على الولايات المتحدة، وفي الصومال ، شنت الولايات المتحدة بانتظام ضربات جوية ضد حركة الشباب ، التي شنت في أوائل عام 2020 هجومًا على منشأة أمريكية في كينيا أسفر عن مقتل جندي أمريكي ومقاولين أمريكيين”.
ونوهت هينز الى أن ” التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة من قبل الجماعات الإرهابية الدولية قد تضاءل بعد 20 عاما على هجمات الحادي عشر من ايلول عام 2001 . انتهى