مستشار رئيس الجمهورية يوضح بشأن قانون العقوبات الجديد ومدرسة الدفاع الاجتماعي
سياسة ـ الرأي ـ
أكد مستشار رئيس الجمهورية أمير الكناني، اليوم السبت، أن فريق عمل في رئاسة الجمهورية عمل لمدة عامين لإنجاز مسودة قانون العقوبات الجديد، وفيما أوضح تفاصيل فيه وخاصة ما يتعلق بمدرسة الدفاع الاجتماعي، حدد الموعد المتوقع لإرساله إلى مجلس النواب.
وقال الكناني، إن “رئاسة الجمهورية تعمل منذ عامين على هذا القانون الذي أعده مجلس القضاء وأرسله الى رئاسة الجمهورية”، مبيناً أن “رئاسة الجمهورية شكلت فريق عمل قانونيا من خبراء وأساتذة القانون ومن مختلف محافظات العراق وبمشاركة القضاة والأمم المتحدة وأجهزة أخرى كنقابات المحامين والحقوقيين، واستمر العمل على القانون لسنتين حتى أنجز قانون العقوبات الجديد”.
وأشار إلى أن “رئاسة الجمهورية غير معنية بوقت إرساله الى مجلس النواب على اعتبار أنه عمل تكاملي ومن الممكن عندما تأتي دورة برلمانية قادمة سيكون المشروع تحت أنظارها ومشروع قانون العقوبات يحتاج الى فترة طويلة داخل مجلس النواب من خلال نقاشات وورش عمل قبل التصويت عليه”.
وأوضح أن “قانون العقوبات فيه آراء جديدة تواكب المستجدات في المجتمع، والقديم شُرع منذ سنة 1969 وأُجري عليه أكثر من 300 تعديل بسبب قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل وأفرغ من مضمونه”.
وأضاف، أن “خبراء القانون تبنوا في قانون العقوبات الجديد ما يسمى بمدرسة الدفاع الاجتماعي بمعنى أنهم جاؤوا بسياسة جنائية تختلف عن السياسة الحالية الموجودة في قانون العقوبات تضمنت نقاطاً من بينها التقليل من عقوبات الإعدام وتشديد العقوبات التي تتعلق بالإضرار بالاقتصاد والفساد المالي والإداري”.
وأشار “أما ما يتعلق بالجرائم والأفعال المرتكبة التي لا تشكل خطورة على المجتمع فقد تم في القانون الذهاب الى العقوبات البديلة من خلال زج المدان في مؤسسة عقابية، وأما ما يتعلق بالمرأة والطفل فتمت مراعاة ما ورد بالاتفاقيات الدولية التي صادق عليها العراق”.انتهى