التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

حماس: التطبيع مشروع أميركي لدمج إسرائيل في المنطقة واستبدال الصراع مع الاحتلال بصراع إقليمي داخلي 

وكالات ـ الرأي ـ
اعتبرت حركة “حماس” اليوم السبت أن إقامة علاقات تطبيع بين الدول العربية وإسرائيل يمثل مشروعا إسرائيليا أميركيا يستهدف دمج الكيان العبري في المنطقة واستبدال أولويات الصراع.

وحذرت حماس ، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الأولى لإقامة علاقات تطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، من خطورة اتفاقيات التطبيع وتداعياتها على القضية الفلسطينية، وعلى المنطقة العربية والإسلامية وأمنها القومي.

وقالت الحركة إن ما تسمى باتفاقيات أبراهام هي مشروع صهيوني أميركي بامتياز، تهدف إلى الانفتاح والتطبيع الإقليمي مع الكيان الصهيوني ودمجه في المنطقة، وإقامة تحالفات معه.
وأضافت أن التحالفات الجديدة تهدف إلى استبدال أولويات الصراع بدلاً من أن يكون مع الاحتلال الصهيوني المحتل لفلسطين والخطر الأكبر على المنطقة، بصراع إقليمي داخلي ينهك قوى الأمة وعوامل صمودها، ويعزل فلسطين وقوى المقاومة الفلسطينية.
واعتبرت الحركة أن إسرائيل استغلت اتفاقيات التطبيع في التغول على الشعب الفلسطيني بتصعيده وتيرة الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى وتكثيف سياسة التهويد في القدس، وهدم المباني والمنازل، وتوسيع الاستيطان، وسرقة الأرض الفلسطينية.
وطالبت حركة حماس كل من تماهى مع هذه الاتفاقيات المشؤومة بضرورة الإسراع في تصويب هذا المسار السياسي الخاطئ، والانسجام مع طموحات كل شعوب المنطقة الرافضة لكل مسارات وأشكال ما يسمى بالتعايش والتطبيع. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق