التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

صحيفة نيويورك تايمز: 3000 ايزيدي مازالوا مفقودين 

محلي ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ، الاحد، انه وعلى الرغم من مرور سبع سنوات على اسرهم من قبل داعش فان حوالي 3000 شخص من الاقلية الايزيدية في العراق مازالوا مفقودين .

وذكر التقرير انه ” في حين يُفترض أن معظم المفقودين قد ماتوا ، يُعتقد أن المئات غيرهم على قيد الحياة ومعتقلون في سوريا أو تركيا. في بعض الحالات ، تعرف أسرهم مكان وجودهم ، بل إنهم كانوا على اتصال بهم أو مع خاطفيهم، لكن الدعم المالي من الحكومات والجهات المانحة الخاصة ، وكذلك اهتمامهم بالعثور على الأيزيديين المفقودين قد جف”.

واضاف انه ” ووفقًا لحكومة إقليم كردستان العراق. يُعتقد أن العديد من الناجين ما زالوا يعيشون مع عائلات مقاتلي داعش المتوفين ، إما في المخبأ أو في معسكرات الاعتقال. ويعتقد أن البعض الآخر محتجز لدى جماعات متطرفة مختلفة في سوريا أو تركيا”.

ونقل التقرير عن ” مواطن ايزيدي يدعى حسين من ابنه ، الذي لم يتم الكشف عن هويته من أجل سلامته ، أنه مجبر على العمل في البناء مقابل دولار واحد في اليوم، لكن بدون مبلغ 9000 دولار الذي يطلبه الخاطفون لكل من أقاربه الستة ، لا يعرف حسين كيفية إعادة أحبائه إلى المنزل”.

وقال حسين ” قبل أسبوع ، كنت أتحدث عبر الفيس بوك إلى الرجل الذي يحتجزهم ، وقال لي ، إذا كنت تريد التحدث إلى الأطفال ، فعليك أن تدفع لي 300 دولار عن كل مرة ، أخبرته أنني لا أستطيع تحمل ذلك ، ولكن دعونا نبقى على اتصال”.

واوضح ان ” داعش أسر ثلاثة من أبنائه في عام 2014. وبعد عام ، تمكن من اقتراض المال لشراء حرية ابنه الأصغر ، الذي تم أسره عندما كان طفلاً رضيعًا مع خمسة من أقاربه الآخرين الذين تم نقلهم إلى سوريا ثم إلى تركيا المجاورة”، مشيرا الى إن “عائلته دفعت 30 ألف دولار لكل ستة منهم وأخذت أحبائهم على الحدود العراقية التركية”.

واشار التقرير الى انه ” على الرغم من أن الأيزيديين مواطنين عراقيين ، إلا أن الحكومة العراقية في بغداد لم تشارك أبدًا في إنقاذهم ، مدعية أنها لا تملك الأموال ولا القدرة، ولم تبذل أي جهد منهجي لمحاولة العثور على الأيزيديين المستعبدين داخل المعسكرات في العراق حيث يتم احتجاز زوجات وأطفال مقاتلي داعش ويتم التحكم في الوصول إليهم بشكل صارم”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق