التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 17, 2024

أميركا تحضر لمخطط إرهابي يستهدف الجنوب والوسط مرورا بالانبار 

امن ـ الرأي ـ
كشف وزير الداخلية الاسبق باقر جبر الزبيدي، الاثنين، عن وجود مخطط اميركي لدفع ما يسمى بقوات “مغاوير الثورة” السورية لضرب الحدود العراقية، مبينا ان تلك العملية ستكون بالتزامن مع هجمات ارهابية على الانبار وكربلاء.
وقال الزبيدي في منشور على فيسبوك انه “طوال الأشهر الماضية لم تتوقف التدريبات العسكرية التي يقوم بها الجيش الأمريكي، والتي تتركز على إعداد مايسمى (جيش مغاوير الثورة) في قاعدة التنف “.
واضاف ان “الهدف من هذه القوة ليس مواجهة الجيش السوري، كما يتوهم البعض بقدر ماهو إعداد خطة جديدة لمواجهة محور المقاومة في سوريا والعراق وان هذه القوات سبق وأكدنا بأنها ستستهدف محور الوسط والجنوب، باتجاه مدن عراقية في محافظتي الأنبار وكربلاء “.
واوضح الزبيدي، ان “هناك عددا كبيرا من (الدو اعش) الهاربين والمهربين من سجون قسد إنتشروا في صحراء جنوب الرقة وشمال تدمر، ليتم إعادة تجميعهم لإدامة زخم الإرهاب”، مبينا أن “قاعدة التنف ذات الموقع الإستراتيجي قرب مثلث الحدود السورية -العراقية -الأردنية لاتضم قوات أمريكية فقط، بل هناك عدد من القوات البريطانية، كما أن هناك مركز إستخباري مشترك يضم عدد من الضباط الإسرائيليين “.
واشار الى ان “الهجوم وحسب البيان الأمريكي تم بطائرات مسيرة توصف بأنها طائرات إنتحارية على الطريقة اليابانية (الكاميكاز) والتي سببت هزيمة كبيرة للولايات المتحدة في معركة بيرل هاربر الشهيرة في الحرب العالمية الثانية وان هذا النوع من الهجمات كان يتطلب الكثير من الإعداد والتكلفة العالية مع عدم دقته، إلى أن الإستهداف الأخير كشف عن قدرات جديدة بطائرات مسيرة خفيفة وغير مكلفة ومدمرة في ذات الوقت”.
واشار الى ان “هذا الهجوم هو جرس إنذار يوضح تغيير موازين القوى وإن ما كان مؤمن في السابق من قواعد أمريكية لم يعد كذلك سواء في سوريا أو العراق أو حتى الخليج”، مبينا أن “الحديث من الجانب الأمريكي عن أن هذه الهجمات جاءت بعد نتائج الإنتخابات العراقية فهو محاولة ربط خاسرة من أجل إيجاد مبررات على إستهدافات قد تقوم بها الإدارة الأمريكية التي بدأت تخسر قوتها وحلفائها في سوريا، خصوصاً (قسد) التي إستشعرت تغير موازين القوى وفي طريقها للإنضمام لمحور آخر”.
وحذر الزبيدي من ان “شغال العراقيين بمعركة الإنتخابات (الخاسر والرابح) يراد منها مفاجأة العراق بإرهاب جديد على شاكله إرهاب عام 2014 وان المتصديين للعملية السياسية الآن هم نفس الوجوه التي ساهمت في نكسة حزيران مما يعني ان خوفنا وقلقنا مشروع “.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق