التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

الاندبندنت: 28 الف سوداني وارتيري يعملون داخل الكيان الصهيوني 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية، الأربعاء ، ان الانقلاب الحاصل في السودان اظهر وجود عمال مهاجرين سودانيين يعملون داخل الكيان الصهيوني منذ سنوات وهم يخشون الان ترحيلهم بعد ان ساءت الاوضاع نتيجة حدوث التغيير في البلاد.

وذكر التقرير ان ” ما يسمى بطالبي اللجوء من السودانيين يخشون من عملية التطبيع التي حدث بين البلدين العام الماضي قد تؤدي الى ترحيلهم على الرغم من انهم يعملون داخل الكيان الصهيوني بدون وضع قانوني، كما انه وبعد أسابيع من الانقلاب العسكري الذي أخرج عملية انتقال السودان عن مسارها ، فإنهم يخشون أن يُعادوا قسراً إلى بلد يخضع للسيطرة الكاملة للجنرالات وقد يواجهون حكما بالإعدام”.

وبين التقرير ان “الكيان الصهيوني التزم الصمت حيال الانقلاب وعواقبه، كما ان زيارة وفد صهيوني للسودان سرًا للقاء قادة الانقلاب اثار مخاوف المهاجرين من احتمال ترحيلهم قريبًا. ولم ترد وزارة الخارجية الصهيونية ولا المسؤولين السودانيين على طلبات للتعليق”.

واوضح التقرير ان ” توافد العمال السودانيين والارتيريين الى الكيان الصهيوني بدأ منذ عام 2005 حيث كانوا يعبرون الى الكيان عبر جزيرة سيناء في مصر ولم يفعل الكيان الصهيوني شيئا في البداية سوى القليل لوقف التدفق ، ولكن مع وصول المزيد من المهاجرين ، بدأت السلطات الصهيونية في احتجاز الآلاف في سجون صحراوية نائية. وفي عام 2013 ، أكملت الصهاينة بناء حاجز مسيّج على طول حدودها مع مصر أدى في الغالب إلى وقف الهجرة”.

وتابع التقرير ان “وجود اولئك الاشخاص داخل الكيان الصهيوني اثار ردود افعال عنيفة داخل المجتمع الصهيوني المعروف بالعنصرية والذين كانوا يعاملونهم باحتقار ويقرنونهم بالجريمة والفقر حيث كان يستقر معظمهم في جنوب تل ابيب فيما قامت الحكومات اليمنية الصهيونية المتعاقبة بعدة محاولات لطردهم “.

ويعمل معظم المهاجرين السودانيين والإريتريين الذين يقدر عددهم بنحو 28 الفا في وظائف وضيعة ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم. وقد تضاءلت أعدادهم بمقدار النصف منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث يسافر معظمهم إلى بلدان ثالثة ، معتبرين أن العودة إلى الوطن غير آمنة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق