التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 2, 2024

صحيفة أميركية: يجب على ادارة بايدن ايقاف تمويل فرق الموت في كردستان 

وكالات ـ الرأي ـ
طالب تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ، الثلاثاء، ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن بالتوقف عن تمويل ما اطلقت عليه تسمية (فرق الموت) في كردستان العراق وهما جهاز مكافحة الارهاب وجهاز الاستخبارات التابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وذكر التقرير ان ” اجهزة المخابرات الامريكية بعلاقة دامت لاكثر من عقدين مع جهاز الاستخبارات الكردي التابع للاتحاد الوطني (زنياري ) الى جانب نظيره لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني ( الاسايش) ، وكان زنياري رأس الحربة في مكافحة الارهاب في المنطقة ضد كلا من داعش وفصائل المقاومة العراقية “. بحسب تعبير الصحيفة .
واضاف انه ” وفي الصيف الماضي ، قام بافل وقوباد طالباني ، ولدا الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ، بانقلاب داخلي لطرد ابن عمهما لاهور من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني ومن منصبه كزعيم لجهاز زيناري حيث تم تنسيق تحركهم بعناية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ، الذي لا يحب لاهور، ووافق بافل وقوباد على تعيين سلمان أمين المعروف ايضا باسم ازهي امين كرئيس لجهاز زنياري بالاضافة الى تعيين وهاب حلبجي كرئيس لجهاز مكافحة الارهاب “.
واوضح التقرير ان” كردستان العراق تروج لنفسها على أنها واحة ديمقراطية، لكنها في الواقع دولة بوليسية مختلة بشكل متزايد، حيث تعكس الأزمة على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا الكثير. أولئك الذين يخاطرون بحياتهم على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا ليسوا أفغانًا أو سوريين فارين من الحرب ، بل هم أكراد محبطون من فساد وسوء إدارة عائلتي بارزاني وطالباني”.
وتابع أنه “خلال الأسبوع الماضي ، خرج عشرات الآلاف من أكراد العراق ، في البداية طلاب جامعيين انضم اليهم فيما بعد كثيرين آخرين ، إلى الشوارع للاحتجاج على الفساد ووقف الاستحقاقات، بالتأكيد ، يجب على المنطقة التي تروج نفسها على أنها ديمقراطية أن تتسامح إذا لم ترحب بالاحتجاجات السلمية، لكن جهاز زنياري الجديد لم يكن كذلك ، فقد أطلقت قوات الأمن في البداية الغاز المسيل للدموع ثم الذخيرة الحية على المتظاهرين”.
وبين التقرير ان ” بافل وقوباد طالباني استخدما جهاز زنياري لاستهداف خصومهم المحليين حيث انطلق بافل واستخدم جهاز الاستخبارات في اعتقال كل اولئك الذين عملوا بشكل وثيق مع لاهور بما فيهم حراسه الشخصيين “، منوها الى أن ” إن جنون العظمة هذا يعكس الانفصال عن الواقع. كما أنه يشهد على الفشل في فهم ما يحدث عندما يعيش القادة مثل الملوك بينما يتخلفون عن دفع رواتب الموظفين ورواتب الطلاب”.
واردف التقرير ان ” ما يجب أن يثير قلق وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون هو أن الأخوين طالباني استخدموا أيضًا جهاز مكافحة الإرهاب الذي تموله وتجهزه الولايات المتحدة للانتقال من باب إلى باب لاعتقال المتظاهرين وهو ما يعني تحويل مسار المساعدات أو إعادة توجيه قوات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة لتعمل كقوات إنفاذ محلية في السعي وراء الديكتاتورية”.
واشار التقرير الى ان ” الوقت قد حان للرئيس جو بايدن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ووزير الدفاع لويد أوستن للسيطرة على شركائهم. لا ينبغي أبدًا أن تكون المساعدة الأمريكية استحقاقًا ، ويجب أن تكون الشراكات مع الدول والأنظمة بدلاً من السياسيين الأفراد، لان التسامح مع استخدام الشركاء الأمنيين للقوات التي دربتها الولايات المتحدة كفرق موت يقوض أيضًا مصداقية الولايات المتحدة على نطاق أوسع”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق