التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

الكاظمي من البصرة: الدم العراقي غالٍ علينا ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الاربعاء، خلال زيارته قيادة عمليات البصرة واجتماعه بالقيادات الأمنية ان الدم العراقي غالٍ علينا ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي او الديني.
وبحسب مكتبه الاعلامي قال الكاظمي، “صباحاً كنا في مخمور، ووجهنا رسالة واضحة للزمر الإرهابية بأنها عاجزة عن اللعب بأمن العراق”.
واضاف، “مثلما أسقطنا قيادات الإرهاب الواحد تلو الآخر، وضربنا خلاياه في أقصى الصحاري والجبال، سنكون لهم بالمرصاد في أي نقطة من عراقنا الحبيب”.
واشار، “من هنا أقول لكم إن الدم العراقي واحد، والإرهاب واحد وإن تعددت أسماؤه وأقنعته”، لافتا الى ان الدم العراقي غالٍ علينا، ولا فرق فيه مهما كان انتماؤه القومي او الديني.
وتابع، “سنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرأ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان”.
واكد، “هناك داعش يسعى لإرهاب المواطن، وهنا من يسعى لإرهاب الدولة، وكلاهما عدو واحد”.
ولت، الى ان الإرهاب يريد أن يثني الدولة عن واجباتها، ويشغلها بالأحداث الفوضوية؛ من أجل حصاد المصالح الرخيصة.
وقال الكاظمي ان جريمة قتل ضباطنا في الأجهزة الأمنية غدراً وخيانة، وجريمة قتل خيرة شبابنا بدم بارد هي سلسلة جرائم واحدة ومعروفة للجميع، وانه لن ننجر للمواجهة، ولكن سوف نجرهم للعدالة بالقانون، وينتظرهم القصاص العادل.
واستطرد حديثه، “مثلما اعتقلنا قتلة هشام، وأحمد، وصفاء، سنأتي بالمجرمين واحدً تلو الآخر، وسيقفون أمام القضاء العادل، وأمام الشعب لتُفضح جرائمهم”.
وشدد، “واهم جداً من يظنّ في نفسه أنه فوق الدولة والقانون، ومنطق القوة سيرتد على أصحابه بالتأكيد”.
واكد، “أقول لمجرمي الإرهاب والفوضى: اعلموا جيداً أنه لا يوجد غطاء محلي، أو إقليمي، أو شرعي، أو ديني لكم أيها المجرمون”.
وختم الكاظمي حديثه، “مستمرون وماضون في القبض على إرهابيي داعش وكذلك إرهابيي فرق الموت، ثأراً لدماء شهدائنا”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق