التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

العثور على مياه المريخ المفقودة 

كشفت الدلائل أن الأنهار والبحيرات كانت تتدفق في يوم ما على سطح كوكب المريخ، منذ حوالي أربعة مليارات سنة، وتعتقد دراسة جديدة أن الكثير منها يختبئ على عمق أميال فقط تحت السطح.
ويقترح باحثون في جامعة بينغامتون أن الماء محاصر داخل معادن طينية تقع على بعد 18 ميلا تحت سطح المريخ.
ويوجد المعدن الغني بالحديد، الذي يُطلق عليه اسم smectite، على الأرض ويتشكل من تفاعل محدد بين الصخور والمياه.
ولاحظ الفريق ferrous-iron-smectite على سطح المريخ، وهو أقل أشكال smectite استقرارا حراريا.
وقال ديفيد جينكينز، أستاذ الجيولوجيا والدراسات البيئية في جامعة بينغامتون، في بيان: “بمجرد أن رأينا أن ferrous-iron-smectite، أقل أشكال smectite استقرارا حراريا، كان مستقرا حتى درجات حرارة تبلغ حوالي 600 درجة مئوية على عمق 30 كم، أصبح من الواضح أن smectite قد يكون في الواقع خزانا مهما لـ “المياه المفقودة” على المريخ”.
وأصدرت وكالة ناسا أول دليل على وجود الماء على سطح المريخ في عام 2006 – وهما صورتان لحفرتين: Terra Sirenum وCentauri Montes والتين تظهران على ما يبدو وجود الماء السائل على المريخ في وقت ما بين 1999 و2001.
وفي 31 يوليو 2008، أكدت مركبة الهبوط على المريخ “فينيكس” التابعة لوكالة ناسا وجود جليد مائي على سطح المريخ، والذي يحتوي على العناصر نفسها الموجودة في الماء الموجود على الأرض، وليس شكلا آخر من أشكال الجليد.
ويتميز الكوكب الأحمر بالعديد من الوديان القديمة الجافة وقنوات الأنهار التي أشارت منذ فترة طويلة إلى إمكانية تدفق المياه السائلة إلى هناك.
وتقوم “بيرسيفيرانس” ناسا حاليا برحلات عبر المريخ لاستكشاف Jezero Crater التي كانت بحيرة مليئة بالمياه منذ حوالي 3.5 مليار سنة.
وكان يعتقد أن الكثير من المياه التي كانت موجودة سابقا على سطح المريخ موجودة الآن كجليد مخزّن في الغطاء القطبي وكثلج تحت الأرض

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق