باحث امريكي: الولايات المتحدة اقل موثوقية كشريك مما كانت عليه قبل ترامب 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد الباحث والمحلل السياسي الامريكي في جامعة هاملاين في ولاية منيسوتا ديفيد شولتزإن الولايات المتحدة أقل موثوقية كشريك الآن مما كانت عليه قبل ترامب وقد تضررت سمعتها بشدة خلال فترة رئاسة ترامب .

ونقلت صحيفة طهران تايمز ، عن شولتز قوله إن ” ترامب انسحب من عدة اتفاقيات دولية خلال فترة رئاسته مثل اتفاقيات المناخ في باريس والاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة”.

واضاف ان ” السياسات الأمريكية في السنوات الأخيرة تحت شعار “أمريكا أولاً” تسببت في أن يصبح العالم أكثر تشاؤمًا بشأن مصداقية واشنطن، وان على القيادات الامريكية ان تجمع الأدوات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية لدعم الاتفاقيات والمؤسسات الدولية التي تدعم المصالح الأمريكية”.

وتابع انه ” وفي الوقت الذي يرغب بايدن فيه في حل قضية إيران للانتقال إلى روسيا والصين ، فإنه يشتت انتباهه بشأن الأخيرين ويواجه أيضًا ضغوطًا سياسية داخلية وضغطًا من السعوديين الصهاينة لعدم التنازل. بشكل عام ، الاتفاق ممكن ولكنه صعب ومن الصعب معرفة ما ستكون عليه الشروط ، وحتى عندما تتوصل بعض الحكومات إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وتلتزم به ، فليس هناك ما يضمن أن الولايات المتحدة لن تنسب بعد ما حدث مع الاتفاق النووي مع ايران”.

واشار الى ان ” الجمهور الامريكي في الوقت الحالي لايهتم كثيرا بالسياسة فالاقتصاد والوباء والجريمة هي قضايا تجذب اهتمامهم بشكل أكبر بكثير”. انتهى