التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

وزير اسبق: الدواعش الهاربون من سجن الحسكة هدفهم النجف وكربلاء 

سياسة ـ الرأي ـ
حذر وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي، السبت، من أن الدواعش الهاربين من سجن الحسكة في سوريا هدفهم الوصول الى (المثلث السوري العراقي الاردني) ومن ثم باتجاه حوران ومنها الى محور النجف وكربلاء، فيما بين ابرز تأثيرات حادثة سجن الحسكة على العراق.
وقال الزبيدي إنه “سنشهد المزيد من عمليات الفرار خصوصا مع استمرار حركة قسد الكردية بغض الطرف عن عمليات الهروب في حين فشل طيران التحالف الدولي المكثف بالعثور على الهاربين من السجون والذين اختفوا بشكل غامض”، مبينا ان “الخطر الحقيقي هو عودة التعاطف مع عناصر التنظيم من قبل سكان المناطق الخاضعة “لقسد” بسبب الممارسات التي تقوم بها قوات قسد ضدهم وهو مايوفر ملاذ امن للعناصر الهاربة”.
وأضاف، “نشد على ايدي قواتنا الامنية وحرس الحدود والقوات المساندة لها على طول الشريط الحدودي والتي اعلنت انها على اهبة الاستعداد لمواجهة اي تسلل ارهابي .. وبالرغم من أن سجن غويران بعيد جدا عن الأراضي العراقية حيث يجاور الحدود التركية حيث تتوفر مضافات امنة ! الا ان فرضية التسلل تظل قائمة خصوصا وان هناك معلومات تؤكد ان العناصر الارهابية تحاول الوصول الى (المثلث السوري العراقي الاردني) ومن ثم باتجاه حوران ومنها الى محور النجف وكربلاء وهو المشروع الذي اعلن عنه المتحدث باسم داعش الارهابي العدناني في احدى تسجيلاته الصوتية والذي اكد انه هدفهم النجف وكربلاء لاغيرها”.
وأوضح الزبيدي أن “عملية سجن غويران لها تأثيرات قادمة على العراق خصوصا ان هناك أكثر من 8 آلاف عنصر من القاعدة و” د ا ع ش” في سجن الحوت محكومين بالإعدام ولم تنفذ بحقهم حتى الآن تلك الأحكام على الرغم من صدور أغلبها قبل نحو أربع سنوات !! علما ان تكلفة المعتقلين 240 الف دولار شهريا وهو مايعني امكانية تكرار حادثة هروب سجناء ابو غريب 2013 والتي كانت السبب الرئيسي في نكسة حزيران 2014 وضياع ثلث العراق”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق