التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

التقرير الاستراتيجي الإسرائيلي: حزب الله سيحتفظ بموقع مركّز ومؤثّر في لبنان 

وكالات ـ الرأي ـ
إستعرض التقرير الإستراتيجي السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي، في تل أبيب ‏والذي حمل عنوان “التقدير الاستراتيجي لإسرائيل 2022: زمن الحسم”، التحديات ‏الأمنية التي تواجه إسرائيل هذه السنة والفرص التي تتوافق مع مصالحها‎. ‎
وتضمّن التقدير عرضاً للتحديات والتهديدات الأمنية من إيران إلى العراق وسوريا ‏ولبنان والمناطق الفلسطينية، كما من اليمن وامتداداته التهديدية الأخيرة.
وتطرّق الى لبنان، خصوصاً “حزب الله” وقدراته المتنامية قائلا: “واصل لبنان عام ‌‏2021 انهياره الداخلي بشكل سريع، وهو انهيار يتعلّق بالمؤسسة الاقتصادية المالية ‏تحديداً، وكذلك البنية التحتية للدولة”.‏
ورأى أن “حزب الله يحتفظ بموقع مركّز ومؤثّر في لبنان، بل يطلق البعض على ‏حكومته الحالية التي تشكّلت في أيلول (سبتمبر) الماضي “حكومة حزب الله”، ‏مشيرا الى أنه “من الواضح أن الضغوط على حزب الله في الساحة الدولية، وكذلك ‏تزايد الانتقادات الموجهة له في لبنان، أثّرت سلباً في نشاطه في مواجهة إسرائيل، ‏علماً أن كل ذلك يأتي في موازاة تكثيف جهوده بمساعدة إيران للاستمرار في ‏مشروع دقة الصواريخ، مع التزود بأنظمة دفاع جوي، وكذلك الحفاظ على معادلة ‏الردع مقابل الجيش الإسرائيلي”‌‎.‎
أضاف: “من ناحية إسرائيل، يثير الواقع في لبنان معضلات وأسئلة‎:‎ هل يجب، وكيف يمكن، المساهمة في تحسين أوضاع السكان في لبنان من دون أن ‏يؤدي ذلك إلى تعزيز حزب الله؟ كيف يمكن منع سيطرة حزب الله وإيران بشكل ‏كامل على لبنان؟ وعلى الصعيد العسكري، هل يجب على إسرائيل أن تغيّر طريقة ‏مواجهتها لحزب الله، وهل يتطلب التحدي اللبناني منها أن تهاجم حزب الله وتحديداً ‏مشروع دقة الصواريخ”؟‎.‎
كما ركز على “مشروع الدقة”، وهو تطوير وصناعة صواريخ ذات دقة متناهية، ‏من شأنها تغيير ميزان القوى بين الجانبين‎.‎
وخلص التقدير الاستراتيجي إلى أن “حزب الله سيحافظ على نفوذه المتزايد في ‏لبنان سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، رغم الضغط عليه من الداخل ‏والخارج، مع فرصة ضئيلة جداً للتغيير في النظام السياسي بعد الانتخابات ‏البرلمانية المخطط لها للعام 2022”.‏
واعتبر أن “الردّ يكون عبر سياسة مكرّرة، تركز على الإجراءات المستقلة ‏لإسرائيل نفسها في مواجهة “حزب الله”، إضافة إلى التعاون مع الحلفاء الإقليميين، ‏والأخذ بالعوامل المحلية الإيجابية”‌‎. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق