التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 11, 2024

خبير زراعي يتوقع انهيار زراعة العراق خلال سنوات قليلة 

محلي ـ الرأي ـ
بين الخبير المائي والزراعي عادل مختار ، الخميس ، ان الجانب الزراعي سيتعرض الى انهيارات وانكسارات كبيرة خلال السنوات القادمة اذا لم يتم وضع حلول ومعالجات أنية للملف المائي والزراعي من قبل الحكومة الجديدة.

وقال مختار، إن “الخطة الصيفية متأثرة بصراع المغطاة الصيفية التي تكون أساسها وعمادها ولا يتوقع انه سيكون هناك تغييرا كبيرا عن خطة العام الماضي”، مبينا أن “الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية الإهمال الكبير الحاصل في الجانب الزراعي بدءا من الإرشاد الزراعي والتسويق وضعف تكلفة الإنتاج وصولا إلى عدم دفع مستحقات الفلاحين”.

وأضاف أن “الفلاحين لازالوا إلى ألان يطالبون الدولة بمستحقات الحنطة الذي تأخرت كثيرا وانعكس بضرر كبير على الجانب الزراعي رغم اعتبار البرلمان مستحقات الفلاحين مستحقات حاكمة ويجب دفعها فورا”، مشيرا إلى ان “لازال ملف القروض الزراعية متوقف منذ سنوات عديدة رغم وضع القروض الميسرة في الموازنة من قبل وزارة الزراعة لكن لا نرى أي تنفيذ أو المباشرة بإطلاقها رغم فوائدها الكثيرة لدولة”.

وأوضح الخبير أن “أساسيات العمل الزراعي لابد من عملها في حالة عدم الاهتمام بها سيؤدي إلى انهيار القطاع الزراعي متأثرا بهذه العوامل المهمة”، مشددا على “ضرورة ان يكون وزير الزراعة القادم ميدانيا فاهما بواقع الزراعي وإلا لن يستمر أكثر من 6 اشهر في منصبه”.

وأفاد مختار بان “وزارة الخارجية العراقية لا تزال غير مؤهلة ومتهيئة بفتح مفاوضات بشان ملف المياه مع دول الجوار وخاصة تركيا”، موكدا أنه “لابد من بناء وفد قوي وتأسيس مجلس وطني للمياه وإعادة النظر بالسياسة الزراعية حتى نكون مهيئين للتفاوض مع دول الجوار في الجانب المائي”.

وتابع الخبير المائي قوله ، أن”رغم ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 90 دولار والدولة لا تعطي مستحقات الفلاحين ، في حالة انخفاض الإيرادات النفطية كيف سيكون شكل القطاع الزراعي خصوصا انه لا يوجد اي إجراءات عملية للنهوض في القطاع الزراعي للبلد!؟”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق