تقرير لموقع معارض: البارزاني سجن 6 صحفيين لزيارتهم القنصلية الأميركية بينما توسل بهم لمنحه الجنسية
وكالات ـ الرأي ـ
اكد تقرير لموقع “اي كورد نت” المعارض ان العراق يعتبر من اصعب الاماكن في العالم للعمل الصحفي فيما تمارس سلطات اقليم كردستان قمعا ضد حرية الصحافة مشابه لما كان يقوم به النظام السابق قبل الغزو .
وذكر التقرير ان ” الزعيم الكردي مسعود بارزاني ساغ نفسه بشكل اساسي على غرار صدام حتى لو شعرت حاشيته بالاستياء من مثل هذه المقارنات، ففي عام 2005 على سبيل المثال ، قامت قوات الأمن بضرب وسجن الكاتب النمساوي الجنسية و الكردي الاصل كمال سعيد قادر و بعد ثلاث سنوات ، يُزعم أن نجل بارزاني الأكبر مسرور وحارسه الشخصي حاولوا قتل قادر في فيينا”.
واضاف ان ” البارزانيين قتلوا سردشت عثمان ، وهو طالب جامعي وصحفي ، بعد أن كتب قصيدة سخرية من محسوبية البرزاني. واعتقل مسرور العام الماضي صحفيين واتهمهم بالخيانة العظمى لارتكابهم جريمة زيارة القنصلية الأمريكية، لكن المفارقة هنا ، بالطبع ، هي أن مسرور كان قد توسل في وقت سابق إلى الدبلوماسيين الأمريكيين ومسؤولي وكالة المخابرات المركزية للحصول على الجنسية الأمريكية”.
وتابع انه ” كان هناك بعض الامل بعد تولي الكاظمي والذي كان صحفيا ايضا ان يتغير حال الصحافة في العراق ، لكنه لم يكن ودودا مع الصحفيين ايضا لقد حاول هو وفريقه تقييد الصحفيين الأجانب بمتطلبات التصاريح والحماية ، وسعى لاستقطاب الصحفيين والمطبوعات”.
وواصل ان ” صحيفة المونيتور الأميركية على سبيل المثال نشرت لعلي المعموري دون تحديده كمستشار اتصالات إستراتيجي في مكتب رئيس الوزراء ، وهو منصب يقول العراقيون في بغداد إنه يشغله”، مشيرا الى أن “فريق الكاظمي يروج لهذا النوع من صحافة المحاكم الشائعة في أماكن أخرى من الشرق الأوسط. هذه الاتجاهات غير صحية لكل من السياسة والشفافية”. انتهى