تربية الرصافة الثانية تعلن حاجتها إلى 10 آلاف معلم ومدرس
محلي ـ الرأي ـ
أكدت مديرية تربية الرصافة الثانية، الاحد، أن قانون التقاعد وإجازة الخمس سنوات، تسببا بحصول نقص في الملاكات التربوية برقم بلغ 10 آلاف مدرس ومعلم، كاشفة عن لجوء مدارسها للاعتماد على نظام (اكتمال النصاب) لسد الشواغر فيها.
وقال مدير عام المديرية قاسم العكيلي في بيان اطلعت عليه *الرأي* الدولية إن “المديرية تعاني أزمة حادة في الملاكات التربوية تصل إلى عشرة آلاف معلم ومدرس، لاسيما بعد إقرار قانون التقاعد الجديد لكونه سمح لثلاثة مواليد دفعة واحدة بالتقاعد، فضلا عن السماح لمواليد 60 و 61 أيضا بالإحالة على التقاعد، إضافة إلى إقرار إجازة الخمس سنوات، الأمر الذي تسبب بحدوث نقص حاد بالملاكات التربوية للاختصاصات العلمية والإنسانية”.
وكشف العكيلي عن أن “عدد المدارس التابعة للمديرية، يبلغ 1200 مدرسة حكومية بين ابتدائية وثانوية”، مشيرا إلى “إسهام المدارس الأهلية في المناطق التابعة لها، بتخفيف الزخم الحاصل في عدد الطلبة بعد أن استقطبتهم فيها”.
ونوه بأن “معالجة مشكلة نقص الملاكات تحتاج إلى توفير درجات وظيفية، وهو أمر شبه مستحيل حاليا لعدم وجود أي درجات وظيفية خاصة بتعيين التربويين، كما أن قرار الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتشغيل الخريجين مجانا بالمدارس، حال دون استقطابهم، ما حدا بالمديرية إلى الاعتماد على المحاضرين السابقين فقط، فضلا عن نظام (اكتمال النصاب) أي تحديد معلم واحد لاختصاص معين لتدريس جميع المراحل في المدرسة الواحدة”، مبينا أن “هذا الحل تسبب بإجهاد المعلمين والمدرسين”. انتهى